اختارت ناسا صاروخ Falcon Heavy ذو الرفع الثقيل من SpaceX لإطلاق أول عنصرين من بوابة القمر Lunar Gateway التابعة للوكالة، وهو موقع مخطط له أن يدور حول القمر، وتم تصميم قطعتين Gateway، وهما وحدة الدفع ومقر إقامة رواد الفضاء، في الأصل ليتم إطلاقهما بشكل منفصل، لكن ناسا اختارت Falcon Heavy كحل لرحلة واحدة مقابل 332 مليون دولار.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، قالت ناسا في بيان، إن صاروخ Falcon Heavy أقوى صاروخ تشغيلي من SpaceX، سيرسل كلاً من عنصر الطاقة والدفع (PPE) والوحدة الاستيطانية واللوجستية (HALO) إلى الفضاء كحمولة متكاملة واحدة في موعد لا يتجاوز مايو 2024.
وخططت ناسا في الأصل لامتلاك المعدات، التي طورتها شركة Northrop Grumman للالتقاء في الفضاء بعد إطلاق صاروخين منفصلين، لكن الوكالة قررت العام الماضي إطلاقهما معًا في مهمة واحدة لخفض التكاليف.
وكانت ناسا، قالت إن إطلاق هذين العنصرين معًا قد يكون محفوفًا بالمخاطر، لأن الحمولة قد تكون ثقيلة جدًا بالنسبة للصواريخ المتاحة تجاريًا أو طويلة جدًا بالنسبة إلى انسيابية الصاروخ.
لكن كشفت مونيكا ويت المتحدثة باسم ناسا لصحيفة The Verge بأن الصاروخ استوفى في النهاية متطلبات أداء ناسا.
ولعل تكلفة 332 مليون دولار أكثر بثلاث مرات مما منحته الوكالة سابقًا لإطلاق Falcon Heavy المقبل، حيث ستدفع ناسا لـ SpaceX قيمة 117 مليون دولار لإطلاق مهمة الكويكب Psyche على الصاروخ في عام 2022، وكانت طلبت شركة SpaceX مقابل باهظ بسبب البنية التحتية وتفاصيل المهمة.