طور باحثون صينيون، جهازا جديدا للاستشعار باللمس يشبه الجلد البشرى، يمكنه إنجاز المهام الصعبة وإمساك الأشياء الهشة بثبات مثل اليد البشرية.
وقدم مشروع الفريق البحثي من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة مدينة هزنج كونج الصينية، رؤية جديدة في تصميم المستشعرات اللمسية، حيث يمكن أن تسهم في مختلف التطبيقات في مجال الروبوتات، مثل صناعة أطراف صناعية ذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت في المنزل والحياة اليومية، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ومن جهته، قال الباحث المشارك في الدراسة شين ياجينج: إن "السمة الرئيسية لجلد الإنسان هي القدرة على استشعار قوة الأجسام عند ملامستها من خلال استشعار حجمها، وضبط الطريقة التي يجب أن نحمل بها الجسم بثبات، بواسطة أيدينا وأصابعنا، أو إلى أي مدى يجب أن نحكم عليه".
وأوضح ياجينج، أنه وفريقه البحثي طوروا القابض الآلي؛ ليحاكي هذه الميزة المهمة من جلد الإنسان،وتابع : "طورنا خوارزمية فائقة الدقة للمس باستخدام التعلم العميق، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الدقة المادية لاستشعار اللمس، مع أقل عدد من وحدات الاستشعار، وبالتالي تقليل عدد الأسلاك والوقت اللازم لإرسال الإشارات".
وصمم الباحثون المستشعر مع بنية متعددة الطبقات مثل جلد الإنسان، ويتضمن فيلما مرنا وممغنطا، يبلغ سمكه نحو 0.5 مم كطبقة علوية، بحيث عندما تمارس عليه قوة خارجية، يمكنه اكتشاف تغيير المجال المغناطيسي من تشوه الفيلم.