كشفت دراسة حديثة عن أن عام 2020 شهد نموًا أبطأ من المتوقع في حجم اتصالات "إنترنت الأشياء" (IoT) بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، ومن المتوقع أن يشهد العام 2021 معدلات نمو مماثلة، مع زيادة إجمالية طفيفة، وقالت الدراسة، التي أعدتها شركة "استراتيجي أناليتيكس" (Strategy Analytics)، وحملت عنوان "الاتصالات الخلوية لإنترنت الأشياء" إن شبكات اتصالات الجيل الخامس اللاسلكية (5G) مثلت أقل من 1% من اتصالات "إنترنت الأشياء" في عام 2020، متوقعة ارتفاع تلك النسبة إلى 40% إلى ما مجموعه 3.5 مليار اتصال خلوي لإنترنت الأشياء بحلول عام 2030.
وأضافت أن غالبية اتصالات شبكات الجيل الخامس لن تكون مهمة حتى عام 2026، حيث ستبقى شبكات الجيل الرابع (4G) هي التكنولوجيا المهيمنة خلال تلك الفترة.
كما توقعت الدراسة أن يحدث الاعتماد على شبكات الجيل الخامس في مراحل مختلفة في أكبر الأسواق، وسيكون تدريجيا ومحكوما باحتياجات التطبيق، وتوافر معدات شبكات الجيل الخامس، وسرعتها، وحجم تغطيتها، فضلا عن تطور التشريعات المنظمة لها، وأشارت إلى أنه نظرًا للتطور السريع في معدات شبكات الاتصالات والبرمجيات الخاصة بها وتوافقها مع الخدمات السحابية، أصبح هناك اهتمام واضح بالمنتجات والخدمات التي تستهدف تسريع تقديم الخدمات، وتحسين تجارب المستخدم النهائي، وتقليل تكاليف البنية التحتية والتشغيل في التطبيقات المعنية بتقديم الخدمات.