بدأت شركة Rocket Lab الفضائية في منافسة شركة SpaceX التابعة لشركة لإيلون ماسك، بصاروخ ضخم جديد قابل لإعادة الاستخدام يسمى Neutron، والذي يمكن استخدامه لنقل البشر إلى الفضاء، حيث اندمجت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا ونيوزيلندا مقراً لها مع شركة ذات أغراض خاصة للاكتتاب العام، وتقدر قيمة المشروع المشترك بـ 4.1 مليار دولار.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيستخدم Rocket Lab موقعه الجديد ورصيدًا نقديًا قدره 740 مليون دولار لتطوير صاروخ نيوترون جديد يبلغ وزنه 8 طن، والذى يمكنه إطلاق مجموعات ضخمة من الأقمار الصناعية.
كما أنه من المتوقع أن يتم تشغيله ويكون جاهزًا لبدء إطلاق الأقمار الصناعية والحمولات الأخرى إلى المدار بحلول عام 2024.
وسيبلغ ارتفاع الصاروخ النيوتروني 40 مترا، وله مرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام، وقادر على حمل ما يصل إلى 8000 كجم من المواد للدوران في كل رحلة.
ولا يعد هذا الأمر منافسة مباشرة لـ SpaceX Falcon 9 ، والتي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 22800 كجم لكل رحلة، لكن Rocket Lab يقول إن هذا الصاروخ سيعمل أرخص من البدائل الأكبر.
وتأسست Rocket Lab في عام 2006، ومنذ إنشائها قامت بنشر 97 قمراً صناعياً للحكومات والشركات الخاصة باستخدام صاروخ الإلكترون القابل لإعادة الاستخدام جزئياً.
وكشفت الشركة، أن مركبة الإطلاق النيوترونية الجديدة ستعمل على اختلاف كبير فى الوصول إلى الفضاء، لأنها ستوفر حل إطلاق مخصص يمكن الاعتماد عليه وعالي السرعة.
وعلى عكس مركبة الإطلاق الحالية الأصغر من شركة Rocket Labs، سيكون الصاروخ الجديد قادرًا على رفع أكثر من 90% من جميع الأقمار الصناعية المتوقع إطلاقها حتى عام 2029.
وبينما لم يتم الكشف عن تكلفة الصاروخ وتكلفة كل عملية إطلاق، يقول Rocket Lab إنه سيكون بتكلفة منخفضة جدا.