مع انتشار حوادث الاختراق والتجسس واشتعال الحرب بين أبل والحكومة الأمريكية، بعد رفض الشركة الأمريكية السماح بالتجسس على مستخدميها، بدأت الكثير من الشركات فى التفكير فى عدد من الحلول التى يمكنها ضمان الأمان لمستخدميها، إذ زودت عدد من التطبيقات بميزة التشفير لحماية مستخدميها من المراقبة ومنع أى شخص من التجسس على رسائلهم، لكن على الرغم من هذه المزايا العديدة، إلا أنها لاقت انتقادات عديدة وصفها الكثير من الخبراء أنها تحمل فى طياتها الكثير من الخدع.
واتس آب
كشف تقرير سابق لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه على الرغم من إطلاق واتس آب لميزة التشفير التى لاقت إعجاب المستخدمين، إلا أن الشركة ما زالت تملك القدرة الكاملة للاحتفاظ ببيانات مستخدميها وتخزين الكثير من البيانات الحساسة التى قد تستخدم فى عدد من الأغراض، ومن ضمنها التجسس.
ألو
أعلنت شركة جوجل خلال مؤتمرها السنوى للمطورين عن تطبيق جديد للدردشة يحمل اسم ألو، والذى ينافس واتس آب بفضل دعمه لمزايا التشفير والأمان، لكن حذر "إدوارد سنودن" مسرب ويكيليكس الشهير من هذا التطبيق عبر تغريدة على حسابه الشخصى، مؤكد أنه غير آمن ولا يدعم التشفير التام مما يعرض بيانات المستخدمين لمخاطر التجسس.
فايبر
أطلق تطبيق فايبر الشهير هو الآخر ميزة التشفير التى تحمى المستخدمين وتدعمهم بالأمان، خاصة بعد إطلاق هذه الميزة على تطبيقى ألو وواتس آب، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذا التطبيق طالته الكثير من الاتهامات منذ بداية إطلاقه، وكشفت عدد من التقارير تجسسه على مستخدميه وجمعه للكثير من البيانات والمعلومات عنهم.