أطلق صاروخ Falcon 9 مجموعة جديدة من 60 قمراً صناعياً للإنترنت من Starlink إلى المدار، وأثبت هبوطه على منصة عائمة في البحر لإنهاء المهمة، حيث انطلق معزز فالكون 9 من مرحلتين، تعلوه 60 مركبة فضائية عريضة النطاق، من Pad 39A في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، وبعد حوالي تسع دقائق، عادت المرحلة الأولى من الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام إلى الأرض لمحاولة الهبوط الثامن على متن سفينة بدون طيار تابعة لشركة SpaceX "" على بعد حوالي 400 ميل (630 كيلومترًا) في المحيط الأطلسي.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، قال Youmei Zhou، مهندس في SpaceX، خلال بث مباشر عبر الإنترنت للإطلاق: "ولدينا تأكيد على نجاحنا في المرحلة الأولى من الهبوط"، مضيفا "هذا سيصادف نجاحنا الخامس والسبعين في استعادة صاروخ مداري وثامن استعادة لهذا المعزز بالتحديد."
وأضاء فالكون 9 السماء أثناء صعوده إلى المدار، ولكن منعت السحب المنخفضة المتفرجين من رؤية الكثير من عملية الإطلاق، ولكنها صنعت صوتيات عالية بسبب المحركات عبر السماء.
كانت هذه المهمة الأخيرة بمثابة مهمة Starlink العشرين للشركة، وهي السادسة بشكل عام لعام 2021 لـ SpaceX.
وبينما تعتمد SpaceX بشكل كبير على أسطولها من الصواريخ التي أثبتت جدارتها، وتفضل استعادة مراحل صاروخ فالكون 9 لإعادة استخدامها، فإن الهدف الرئيسي للشركة هو تسليم حمولة الرحلة بنجاح إلى المدار، وتمكنت الشركة بالفعل من نقل العديد من الأقمار الصناعية على متن صاروخها ليس فقط لكوكبة أقمار Starlink للانترنت الفضائى بل أيضا قمر Telstar للاتصالات وغيره من الحمولات الضخمة.