تُظهر صور الأقمار الصناعية الحديثة من Maxar Technologies أطقم العمل تزيل جزءًا من هيكل المرصد الفلكى المنهار ببورتوريكو، وتطهر الأرض لأسباب تتعلق بالسلامة، بعد انهيار التلسكوب في 1 ديسمبر 2020، فتم التقاط اعمال تفكيك بقايا مرصد أريسيبو من الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، لم يكن لدى مؤسسة العلوم الوطنية NSF أي تحديثات حول حالة المرصد مؤخرًا على تويترأو في بياناتها الصحفية، حيث أعلنت عن إيقاف تشغيل المرصد الشهير في نوفمبر بسبب تضرره الناتج عن الإعصار وتلف الكابلات.
وشهد الانهيار، الموثق بالصور والفيديو، سقوط المنصة التي يبلغ وزنها 900 طن والمعلقة فوق طبق الراديو، فجأة 450 قدمًا (140 مترًا) في الهيكل أدناه.
ومازال التحقيق الأولي جار للسبب وسط عملية التنظيف؛ حيث اقترح التحديث الأول في 21 يناير، أن خطأ التصنيع في الكابلات ربما يكون قد ساهم في الانهيار.
قال أشلي زودرير، مدير البرنامج في مرصد أريسيبو، خلال حدث افتراضي، "نحن فيNSFممتنون للغاية لأن مناطق الأمان كانت كافية، ولم يصب أحد بأذى جسدي".
وأضاف زودرير: "أقول" أذى جسدى" لأننا نريد أن ننقل بوضوح أننا نفهم أن هذا كان حدثًا مؤلمًا للغاية، وقد أثر على الكثير من الناس"، مضيفا "أن الإنجازات الفلكية للتلسكوب هائلة، وتشمل مسح الكويكبات التي اقتربت من الأرض وفحص الكواكب الخارجية".
كما أن المرصد كان شهيرا لدى الجمهور، خاصة من خلال أفلام الخيال العلمى، ففي التسعينيات كان تصوير فيلم "العين الذهبية" من سلسلة جيمس بوند، وفيلم "Contact" الذي يركز على الفضائيين والذي لعب دور البطولة فيه الشاب ماثيو ماكونهي قبل عقود من فيلمه الفضائي الأكثر شهرة "Interstellar" (2014)، كما جلب المرصد في بورتوريكو السياحة والوظائف العلمية إلى الجزيرة المرتبطة بعمل التلسكوب.