اختتم رائدا فضاء أخيرًا تركيبات معقدة من دعامات المصفوفات الشمسية خارج محطة الفضاء الدولية، حيث أمضى رواد الفضاء إكسبيديشن 64 كيت روبينز من وكالة ناسا، وسويتشي نوجوتشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية 6 ساعات و56 دقيقة يعملون في فراغ الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإنهم عملوا في موقع بعيد على جانب ميناء المحطة لمواصلة ترقية العمل على الألواح الشمسية 4B و2B القديمة، وكان تم تركيب هذه الألواح لأول مرة خلال مهمة مكوك الفضاء STS-97 في عام 2007 وتدهورت بشكل طبيعي بمرور الوقت.
وكان هدف ناسا هو إضافة مجموعة جديدة من الألواح المصنعة من جانب شركة بوينج فوق كل من المصفوفات الثمانية للمحطة لتعزيز مستويات طاقة المحطة الحالية بنسبة 20% إلى 30%.
وسيتم شحن هذه الألواح الشمسية في مهمة شحن مستقبلية بكبسولة SpaceX Dragon، ولكن أولاً، كان على رواد الفضاء وضع دعامات الدعم في مكانها.
قال الرائد اليابانى نوغوتشي بمرح بعد أن أعطت وكالة ناسا الإذن بالمغامرة بعيدًا على جانب ميناء المحطة: "كان علينا أن نعمل ببطء".
وتابع رائد الفضاء، "لقد كانت رحلة طويلة، مع إبقاء الحبال واضحة، للسير حول المحطة الفضائية بخطوط الأمان.
وواصل هذا الفريق من الرواد العمل من السير في الفضاء الذى حدث سابقا في يوم الأحد الماضي (28 فبراير)، بواسطة روبينز ورائد الفضاء في ناسا فيكتور جلوفر.
وتعمل روبينز في الجاذبية الصغرى في رابع سير لها في الفضاء، وظهر خلل لروبينز خلال المهمة، حيث كانت تعمل على تثبيت دعامات "المثلث العلوي" المجمعة بالفعل لمجموعة التعديل في مكانها، في المصفوفة الشمسية 4B، فتحركت ثلاثة من البراغي الأربعة بسلاسة باستخدام أداة قبضة المسدس، لكن الرابع لم يكن كذلك.
وحركت روبينز المزلاج للداخل والخارج وقالت إنها لا تراها مثبتة بشكل صحيح، وتشاورت مع الخبراء على الأرض لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك، ويبدو أن الإجماع في التحكم في المهمة قرروا أنه لم يكن ضرورى، قائلين "نحن جيدون مع ثلاثة من أربعة مسامير مثبتة، لذلك سنضغط عليهم ونسمي هذا تثبيتًا جيدًا".