دفعت التأثيرات المتلاحقة التي تظهر في حياتنا اليومية خصوصا بعد جائحة كورونا إلى دفع عجلة موجة الابتكارات في العالم خاصة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث جعل ابتعاد الناس بعضهم عن بعض والذي فرضه Covid-19، من دخول الروبوتات أمرا حتميا وذلك لملء الأدوار الأساسية في عدة قطاعات حيوية مثل تعقيم المستودعات والمستشفيات ونقل عينات الاختبار إلى المختبرات حتى العمل بصورة رمزية للتطبيب عن بعد وفقا لما نقلته CNBC.
ومن المتوقع ان يسهم الذكاء الاصطناعي بنحو 320 مليار دولار في اقتصادات دول الشرق الأوسط بحلول العام 2030، أو ما يعادل 11% من إجمالي الناتج المحلي بهذه الدول؛ بحسب "برايس ووتر هاوس كوبر" وديلويت، حيث ستقود الإمارات والسعودية جهود الشرق الأوسط في المساهمة بنحو 2% من إجمالي المردود الاقتصادي المتوقع للذكاء الاقتصادي عالمياً خلال ذلك العام.
وأشارت البيانات الواردة من الاتحاد الدولي للروبوتات الى أن عدد الروبوتات الصناعية لكل 10000 عامل في الصين كان 187 فقط في عام 2019، كوريا الجنوبية 855 واليابان 364 ألمانيا.
وتشير الدراسات الحديثة إلى ان الذكاء الاصطناعي سيكون الركيزة الاساسية في واقع الاقتصاد المعرفي وبحسب ماكينزي فإنه من متوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي باقتصادات الدول نحو 16 تريليون دولار بحلول 2025.