أطلقت Snapchat عدسة واقع معزز جديدة، حيث يتعين على مستخدمي تطبيق مشاركة الفيديو مسح Snapcode ضوئيًا لتنشيط العدسة، والتي تستخدم بعد ذلك كاميرا هاتفك الذكي للتعرف على الجسد، ثم تحدد موقع الأعضاء الرئيسية داخل الجسم، مثل القلب والرئتين والكلى والأمعاء الدقيقة، ويقدم حقائق غير معروفة عن كل منها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن العدسة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع مؤسسة NHS Blood and Transplant البريطانية، للاحتفال باليوم العالمي للكلى، التي تستهدف بشكل خاص مستخدمي Snapchat الأصغر سناً، وهم الذين يمثلون معظم قاعدة مستخدمي التطبيق.
يموت كل يوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة حوالي ثلاثة أشخاص كانوا قد استفادوا من عملية زرع بسبب عدم وجود عدد كافٍ من المتبرعين بالأعضاء، ويمكن لأحد المتبرعين إنقاذ أو تحويل ما يصل إلى تسعة أرواح من خلال التبرع بالأعضاء وحفظ وتحويل أكثر من خلال التبرع بالأنسجة.
ويبدو Snapchat خيارًا جيدًا لمنصة لجعل الشباب أكثر وعيًا بالتبرع بالأعضاء، وأكبر نسبة ديموجرافية في Snapchat، والتي تشكل 37%من مستخدمي Snapchat، تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا.
كما أنه للوصول إلى العدسة، يفتح مستخدمو Snapchat التطبيق ويقومون إما بمسح Snapcode ضوئيًا أو الضغط فوق الرمز، الذي يقول "نعم اتبرع" في الجزء العلوي، في دائرة العدسات الخاصة بهم.
ويمكن الوصول إلى دائرة العدسة من خلال الضغط على الوجه المبتسم على يمين الدائرة البيضاء الكبيرة على شاشة الكاميرا، وبمجرد التفعيل، سيُطلب من مستخدمي Snapchat قلب الكاميرا وتوجيه الهاتف إلى شخص للوصول إلى تقنية مسح الجسم.
ستقوم كاميرا Snapchat بعد ذلك بتتبع الجسم في الرؤية وتحديد الأعضاء التي يمكن التبرع بها لإنقاذ حياة الشخص أو تحسينها، بما في ذلك القلب والرئتين والعينين والكلى والكبد والبنكرياس والأمعاء الدقيقة.
ويمكن لمستخدمي Snapchat بعد ذلك تحديد أعضاء معينة أو الرموز الموجودة أسفل الجانب لمعرفة المزيد، ويوجد أيضًا خيار تمرير سريع يوجه إلى موقع التبرع بالأعضاء.
وهناك رسوم بيانية حول كل عضو، تعرض معلومات مثيرة للاهتمام عن مساحة سطح رئتيك وطول معائك الدقيقة على سبيل المثال، كما أنه في الوقت نفسه، فإن الكليتين، اللتين تقومان بترشيح حوالي 180 لتراً من الدم كل يوم، هما العضوان الأكثر حاجة للزرع.