يخطط جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين مع ناسا لإنشاء جاذبية تحاكى القمر داخل صاروخ New Shepard، حيث سيتحول إلى جهاز محاكاة للقمر لوكالة ناسا لاختبار الابتكارات في الجاذبية القمرية، ويستعد الفريق لتحديث المركبة الفضائية لاستخدام الكبسولة مثل جهاز طرد مركزي كبير، وهو جهاز يستخدم قوة دوارة لفصل مكونات معينة عن السوائل، لخلق جاذبية صناعية للحمولات بالداخل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستولد دافعات التحكم في تفاعل الكبسولة دورانًا يبلغ 11 دورة في الدقيقة خلال مرحلة السقوط الحر للرحلة، والتي تقول ناسا إنها ستنتج قوة جاذبية تعادل جاذبية القمر.
كما أنه من المقرر أن تكون قدرات اختبار الجاذبية القمرية الجديدة في بلو أوريجين متاحة في أواخر عام 2022، وستكون لاعباً رئيسياً في تجربة الحمولات التي من المقرر أن تصاحب مهمة Artemis التي ترسل أول امرأة والرجل التالي إلى القمر.
وعلى الرغم من أن إرسال البشر إلى الفضاء الخارجي يمثل تحديًا، إلا أن العقبة الحقيقية ستكون عندما يطأ رواد الفضاء على سطح القمر، فجاذبية الأرض تبلغ سدس جاذبية الأرض.
قال كريستوفر بيكر، المدير التنفيذي لبرنامج فرص الطيران التابع لناسا ، في بيان: "أحد التحديات المستمرة للعيش والعمل في الفضاء هو تقليل الجاذبية"، مضيفا "العديد من الأنظمة المصممة للاستخدام على الأرض لا تعمل بنفس الطريقة في أي مكان آخر".
تلقى رواد الفضاء تدريبًا على الجاذبية الاصطناعية على الأرض، والذي يحدث غالبًا أثناء غمرهم في الماء، لكن شراكة بلو أوريجين وناسا يمكن أن تحاكي نفس النوع من طاقم الجاذبية الذي سيختبره أثناء استكشاف القمر.
وستستخدم New Shepard نظام التحكم في التفاعل (RCS) لتنشيط دوران الكبسولة عند التحديث، ويستخدم RCS دفعات الصواريخ للتحكم في الارتفاع والتوجيه، وهو قادر على توفير كميات صغيرة من الدفع لتحريك المركبة في الاتجاه المطلوب أو مجموعة الاتجاه المطلوب.