أعلنت شركة فيس بوك العملاقة للتواصل الاجتماعى عن إجراءات جديدة للحفاظ على أمان مجموعاتها، حيث قالت الشركة فى منشور على المدونة: "تهدف هذه الإجراءات إلى المساعدة فى إبطاء وصول أولئك الذين يتطلعون إلى استخدام منصتنا لأغراض ضارة والبناء على القيود الحالية التى وضعناها خلال العام الماضي".
سيتم طرح هذه التغييرات على مستوى العالم خلال الأشهر المقبلة، أما فيما يتعلق بالتغييرات، فقالت الشركة إنه فى حالة اكتشافها أن "مجموعة ما" بدأت فى انتهاك قواعدها، فإنها ستبدأ فى عرض توصيات أقل عليها، مما يعنى أنه من غير المرجح أن يكتشفها الناس.
وستقوم الشركة أيضًا بتقييد "الامتيازات والوصول" للمجموعات والأعضاء الذين ينتهكون القواعد حتى "تزيلهم تمامًا"، وفى حال كان المستخدم على وشك الانضمام إلى مجموعة وُجد أنها تنتهك القواعد، فسيقوم فيس بوك بتحذيرهم من ذلك.
وأيضًا، سيحد من إشعارات الدعوة لهذه المجموعات، وبالتالى يقل احتمال انضمام الأشخاص، أما بالنسبة للأعضاء الحاليين فى هذه المجموعات، فسيؤدى ذلك إلى تقليل توزيع محتوى المجموعة بحيث يتم عرضه بشكل أقل فى "آخر الأخبار".
وسيُطلب من المسؤولين الموافقة مؤقتًا على جميع المنشورات عندما يكون لهذه المجموعة عددا كبيرا من الأعضاء الذين انتهكوا القواعد وإذا وافق المسؤول أو الوسيط مرارًا وتكرارًا على المحتوى الذى يخالف القواعد، فسيتم إزالة المجموعة بعد ذلك.
وأخيرًا، فى حال وجدت الشركة أن مستخدمًا لديه انتهاكات متكررة فى مجموعات، فسيتم منعه من النشر أو التعليق لفترة من الوقت فى أى مجموعة، كما أنهم لن يكونوا قادرين على دعوة الآخرين إلى أى مجموعات، ولن يكونوا قادرين على إنشاء مجموعات جديدة.