أصدرت وكالة ناسا صورة جديدة التقطتها مركبة Mars Orbiter المدارية تظهر كثبان رملية داخل فوهة بركان طولها 3 أميال على المناطق الشمالية للكوكب، وتم التقاط الصورة في فبراير، التي تكشف عن بعض التفاصيل حول تكوين الأخاديد على الكوكب الأحمر، والتي تتكون عندما يذوب الجليد مع تغير الفصول.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت ناسا: إن بعض الكثبان الرملية داخل الفوهة تبدو وكأنها انفصلت عن المجموعة الرئيسية، ويبدو أنها تصعد فى منحدر فوهة البركان على طول شكل يشبه الأخدود.
تلتقط مركبة Mars Orbiter التابعة لوكالة ناساصورًا للمريخمنذ عام 2006، وترسل جيجابايت من الصور، وتكشف عن تفاصيل جديدة حول العالم القديم.
التُقِطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة كاميرا تجربة التصوير عالية الدقة (HiRISE) على مركبة استكشاف المريخ المدارية على ارتفاع 196 ميلاً فوق سطح المريخ.
يُظهر "حقل من الكثبان الرملية" داخل حفرة مغطاة بالجليد عند خطوط العرض العليا للطائرات الشمالية للكوكب الأحمر، مما يكشف عن أخاديد من المحتمل أن تكون قد تكونت من ذوبان الجليد.
كما أن سطح حقل الكثبان الرملية الرئيسي مغطى بسلسلة من أنماط داكنة اللون، حيث قالت ناسا إن هذه قد تكون نتيجة عملية صقيع موسمية.
تستضيف العديد من منحدرات الكثبان الرملية الأكثر انحدارًا، والتي تشير إلى اتجاه الريح، أخاديد ضيقة تشير إلى بداية تشكيل الأخاديد، ربما من ذوبان الجليد.
يتمثل أحد الأهداف الأساسية للمركبة الفضائية التي تدور في مدارها في العثور على دليل على أن الماء كان يتدفق مرة واحدة عبر سطح الكوكب الأحمر، وكم من الوقت وما إذا كان قد فعل ذلك بكميات كافية ولفترة طويلة بما يكفي لتطور الحياة.
ويضيف اكتشاف أدلة على ذوبان الجليد وتكوين الأخاديد إلى الفهم العلمي للكوكب، حيث تحتوي أرضية الفوهة على مجموعة متنوعة من التشكيلات، جنبًا إلى جنب مع أنماط مخططة تشير إلى الذوبان الموسمي الناجم عن تسامي الجليد.