ذكر موقع "لايف منت" التقنى، أن النقص فى إمدادات الشرائح الإلكترونية أدى إلى أزمة فى الاقتصاد العالمي.
ووفقا للموقع التقنى تكمن الأزمة فى أن الشركات التى تستخدم التكنولوجيا بشكل متزايد، مثل شركات صناعة السيارات لا تجد عددا كافيا من برامج تشغيل شاشات العرض للتنقل، وبالتالى لا تستطيع الشركات التى تصنعها مواكبة الطلب المتزايد لذلك ترتفع الأسعار بشكل كبير.
وأشار الموقع إلى أن المئات من الأنواع المختلفة من الشرائح تشكل صناعة السيليكون العالمية، ومن أبرز الشركات كوالكوم وإنتل وتستخدم فى أجهزة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، فى حين أن برنامج تشغيل الشاشة على النقيض من ذلك الغرض الوحيد منه هو نقل التعليمات الأساسية لإضاءة الشاشة على الهاتف أو نظام الملاحة.
ولا تستطيع الشركات المصنعة مواكبة الطلب المتزايد لذلك ترتفع الأسعار بشكل كبير، ويسهم ذلك فى نقص الإمدادات وزيادة تكاليف لوحات العرض والمكونات الأساسية لصنع أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بالإضافة إلى السيارات والطائرات.