أثارت تقارير عن اتجاه نوقع التدوينات الصغيرة تويتر لشراء تطبيق الدردشة الصوتية كلوب هاوس جدلا كبيرا، لاسيما مع اعلانها عت خدمة مشابهة وهي تويتر سبيس، وشهد كلوب هاوس انتشارا كبيرا في فترة وجيزه من إطلاقه إثر مكالمة صوتية بين الملياردير التقني إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لروبن هود، فلاديمير تينيف.
ووسط اقبال كبير من مستخدمي التواصل الإجتماعي على الدردشة الصوتية، خاصة خلال فترة الوباء عملت تويتر علي اطلاق خدمة "تويتر سبيس" للدردشة الصوتية على اندرويد، كما انتشرت انباء عن قيام تطبيقات مثل لينكد ان وسبوتيفاي وفيسبوك وبعض تطبيقات أخري لتقديم خدمة الدردشة الصوتية.
وأعلن Clubhouse فى وقت سابق بدء جولة تمويل جديدة، بقيمة 4 مليارات دولار، وجمعت منصة الصوت الحي تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار بقيادة أندريسن هورويتز؛ وقدرت شركة VC العملاقة التطبيق بمبلغ مليار دولار في ذلك الوقت، قد تضاعف الجولة الجديدة صافي قيمة الشركة أربع مرات وفقا لبلومبرج، لكن تقارير أخرى أشارت أن تويتر يسعى للأستحواذ على كلوب هاوس وأنها تخوض محادثات بهذا الشأن وهو ما أثار التساؤلات عن سبب اتجاه شركة التدوينات الصغيرة للاستحواذ على التطبيق الصوتى رغم إعلانها عن خدمة "تويتر سبيس".
وبحسب ما اورده موقع the verege، توقفت هذه المحادثات ، وليس من الواضح سبب ذلك. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان Twitter أو Clubhouse قد اقتربا من الأمر.
وتم إطلاق Clubhouse العام الماضي ونشر فكرة استضافة المحادثات الصوتية الحية. قام المشاهير والمديرين التنفيذيين التقنيين والأفراد العاديين بضبط واستضافة الغرف القائمة على الدعوة على نظام تشغيل ios في ذلك الحين، وبحسب ما ورد قام أكثر من 10 ملايين شخص بتنزيل التطبيق.
ويواجه التطبيق أيضًا الكثير من المنافسين، بما في ذلك Facebook و Twitter و Discord و LinkedIn و Slack.
تأتي هذه الأنظمة الأساسية الأخرى بالفعل مع قواعد مستخدم مضمنة لملايين الأشخاص، بالإضافة إلى تطبيقات الويب و iOS و Android المدمجة بالكامل.
ولا يزال Clubhouse يحاول الابتكار بسرعة، لقد تم توظيفها في الأشهر الأخيرة وتوظيف مهندس لتصميم تطبيق Android الخاص بها.
كما أطلقت هذا الأسبوع ميزة تقديم المال داخل التطبيق كوسيلة للمبدعين للحصول على مقابل.
وتم إطلاق Twitter Spaces بالفعل على كل من iOS و Android، وتخطط الشركة أيضًا لإطلاق إصدار ويب وفتح إمكانات الاستضافة لجميع المستخدمين هذا الشهر.
واستحوذ Twitter على Clubhouse ليس منطقيًا تمامًا، إلا إذا أراد ببساطة القضاء على المنافسة واكتساب قاعدة مستخدمين مخصصة واسم صاخب، حيث يحاول كل من Clubhouse و Twitter السيطرة على الصوت الاجتماعي.