قالت منظمة خيرية، إن انخفاض التلوث الضوئي بسبب إغلاق المملكة المتحدة لفيروس كورونا 2021 يساعد مراقبي النجوم على رؤية المزيد من النجوم، حيث يطلب مشروع سنوي تديره جمعية CPRE الخيرية الريفية من الناس حساب عدد النجوم التي يمكنهم رؤيتها في كوكبة أوريون من منازلهم.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم إجراء هذا الحساب في ليالي فبراير الصافية، حيث أظهر أن عدد الأشخاص الذين يعانون من التلوث الضوئي الشديد في عام 2021 انخفض بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
وتشير المؤسسة الخيرية إلى أن الانخفاض الكبير في التلوث الضوئي يرجع إلى الإغلاق هذا العام، ما قلل من النشاط وأدى إلى مناطق حضرية أكثر هدوءً من المعتاد.
تظهر النتائج أيضًا أن خمسة في المائة من الناس استمتعوا بسماء مظلمة حقًا، مع ظهور 30 نجمًا أو أكثر داخل كوكبة الجبار، وهو أعلى رقم منذ عام 2013.
قال كريسبين ترومان، الرئيس التنفيذي لجمعية CPRE الخيرية الريفية: "لقد كان عامًا ممتازًا للغاية بالنسبة لعدد النجوم"
وأضاف ترومان: "كان لدينا ثلاثة أضعاف عدد المشاركين مقارنة بالسنوات السابقة، ويسعدني أن أرى أن التلوث الضوئي الشديد في المملكة المتحدة قد انخفض".
كما تم إطلاق نتائج الاستطلاع بمناسبة أسبوع السماء المظلمة الدولي، الذي تديره الرابطة الدولية للسماء المظلمة (IDSA)، والتي ترفع الوعي بتأثيرات التلوث الضوئي.
يحذر نشطاء من أن التلوث الضوئي يمكن أن يضر بصحة الإنسان والحياة البرية من خلال مقاطعة الدورات والسلوكيات الطبيعية.
وتريد CPRE وIDSA مكافحة التلوث الضوئي من خلال السياسات الوطنية والمحلية، مثل استخدام إضاءة LED التي تضيء فقط الأماكن التي يسير فيها الأشخاص، وإطفاء الأنوار في الأماكن بما في ذلك المكاتب غير المأهولة.