كشفت مذكرة داخلية مسربة أن فيس بوك يتوقع المزيد من الحوادث مثل خرق أمني كشف عن بيانات من حوالي 533 مليون مستخدم، وكان البريد الإلكتروني مخصصًا لموظفي العلاقات العامة في فيس بوك في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ولكن تم إرساله بطريق الخطأ إلى الصحفيين في المنشور البلجيكي Data News في 8 أبريل الماضى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حدث التسريب، الذي تضمن بيانات عن مستخدمين من 106 دولة، في عام 2019، ولكن تم نشر مجموعة المعلومات الشخصية مجانًا هذا العام فقط، وقبل نشرها على منتدى القراصنة، تم بيع قاعدة البيانات وإعادة بيعها بشكل خاص من جانب مجرمي الإنترنت المختلفين الذين استفادوا على الأرجح من المعلومات.
قال متحدث باسم شركة فيس بوك رداً على تسريب المذكرة، "نحن ملتزمون بمواصلة تثقيف المستخدمين حول حوادث البيانات، نحن نتفهم مخاوف الناس، وهذا هو السبب في أننا نواصل تعزيز أنظمتنا لجعل التسريب من فيس بوك أكثر صعوبة وملاحقة الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الأمر".
وأضاف المتحدث، "لهذا السبب نخصص موارد كبيرة لمكافحتها وسنواصل بناء قدراتنا للمساعدة في البقاء في صدارة هذا التحدي."
وتكشف المذكرة الداخلية التي نشرتها داتا نيوز عن استراتيجية العلاقات العامة التي يقصدها فيسبوك للتعامل مع انتهاكات مماثلة في المستقبل.
وجاء في الرسالة الإلكترونية: "على المدى الطويل، نتوقع المزيد من حوادث التسريب، ومن المهم عرض ذلك على أنه مشكلة قطاعية وتطبيع حدوث ذلك بانتظام".
ويقترح الفريق منشورًا للمتابعة في الأسابيع المقبلة يتحدث بشكل أوسع عن العمل في مكافحة التسريب ويوفر مزيدًا من الشفافية حول العمل الذي يتم القيام به، ويقول "قد يعكس هذا الكثير من نشاط التسريب، ونأمل أن يساعد هذا في تطبيع حقيقة أن هذا مستمر وتجنب الانتقادات بأننا لا نتحلى بالشفافية بشأن حوادث محددة."
وقالت داتا نيوز إنه تم إرسال المذكرة عن طريق الخطأ بعد التواصل مع فيس بوك للحصول على مزيد من المعلومات بشأن خرق البيانات.