حذر الباحثون من أن العديد من الأشخاص يعانون من ظاهرة تسمى Zoom dysmor نتيجة النظر إلى أنفسهم في الكاميرا الأمامية لجهاز الكمبيوتر الخاص بهم خلال مكالمات الفيديو، مما انعكس بتأثير سلبي لصورة الجسم الذاتية، فقد أبلغ أكثر من 50% من أطباء الأمراض الجلدية عن ارتفاع في الاستشارات التجميلية وسط جائحة Covid-19 المرتبط بالتأثيرات غير المرغوبة للكاميرات الأمامية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحث الباحثون الأشخاص الذين يشاركون بانتظام في مكالمات الفيديو على التفكير في استخدام كاميرا خارجية عالية الدقة ومصباح، ويقولون إنه سيحسن طريقة ظهورهم على الكاميرا، ففي الدراسة، نظر الباحثون في ارتفاع الاستشارات التجميلية وسط جائحة Covid-19.
وكشف الدكتور شادي كوروش، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد: "انتقل المجتمع بسرعة إلى طريقة بعيدة من العمل والتواصل الاجتماعي خلال جائحة COVID-19 ، والتواصل إلى حد كبير من خلال مكالمات الفيديو خلال فترة عصيبة وعزلة".
وأضاف كوروش، أنه مع زيادة الاعتماد على مكالمات الفيديو، بدأنا في رؤية عواقب تأثير الوقت الطويل الذي يحدق فيه الشخص في نفسه بشكل كبير على مرضانا.
وأجرى الباحثون مسحًا على أكثر من 100 طبيب أمراض جلدية لتحديد مدى تأثير العمل عن بُعد على إدراك المريض لذاته، وكشفت النتائج أن أكثر من 50% أبلغوا عن ارتفاع في الاستشارات التجميلية، على الرغم من كونهم في جائحة.
أوضح الدكتور كوروش: "ما كان مقلقًا بشأن نتائج بحثنا هو أن 86% من أطباء الأمراض الجلدية الذين شملهم الاستطلاع والذين كانوا يتعاملون مع هذه المخاوف التجميلية أفادوا أن مرضاهم أشاروا إلى أن مؤتمرات الفيديو هي السبب وراء طلب الاستشارة التجميلية".