يجرى استجواب شركة أبل بسبب الموقع الجديد المختار لمركز البيانات الجديد فى إيرلندا من قبل عدد من المعارضين، بحجة أن المقترح الذى سيبلغ تكلفته 850 مليون يورو، أى ما يعادل 648 مليون استرلينى، سيكون قريبا جدا من المنشآت النووية فى كل من ويلز وكمبريا.
الهجوم على أبل
ووفقا للموقع البريطانى "بيزنس إنسايدر" نفى "أوسكار جونزاليس" رئيس أبل لاختيار مواقع مراكز البيانات هذه المزاعم المقدمة من قبل مجموعة من الهندسين، بما فى ذلك المهندس Allan Daly خلال جلسة استماع الأسبوع الماضى، إذ أثار "دالى" القضية، وأكد أن مراكز بيانات أبل يجب أن تكون على بعد 320 كيلومترا على الأقل من أى منشأة نووية فى المملكة المتحدة، لذا فهو يشعر بالقلق من أن الموقع الإيرلندى المقترح لا يلبى هذه المواصفات. لكن تم تسليط الضوء فى جلسة الاستماع على أن اختيار المواقع على مسافة أبعد من 320 كيلومترا من المنشآت النووية ليست أحد المعايير التى تعمل بها شركة أبل عند إنشاء مراكز البيانات فى الولايات المتحدة، فهذه المعايير غير معتمدة من قبل الكثير من الشركات الدولية.
وتعد جوجل ومايكروسوفت من بين هذه الشركات الدولية الكبيرة الأخرى الراغبة فى إقامة مراكز البيانات الخاصة بهم داخل دائرة نصف قطرها 320km من المواقع النووية فى المملكة المتحدة، مع مواقع خارج العاصمة الإيرلندية دبلن.
وتحدث المعارضون خلال الجلسة أيضا عن التأثير الضار المحتمل للموقع على الخفافيش، وأشاروا إلى أن الموقع لا يقع ضمن أحد المناطق المخصصة من قبل الحكومة الايرلندية للاستخدام كمراكز البيانات.