انضم عمالقة الإنترنت معا من أجل مهاجمة أجزاء من المقترح الجديد الذى يفرض عليهم التجسس على المستخدمين، وانتقد كلا من شركة فيس بوك وجوجل ومايكروسوفت، وتويتر وياهو خطط إجبار الشركات على مساعدة الأجهزة الأمنية فى اقتحام أجهزة المستخدمين، ودعوا إلى العديد من التغييرات على مشروع القانون الذى تم طرحه العام الماضى وينص على أن شركات الإنترنت تقوم بتخزين سجلات البيانات المتعلقة بالمستخدمين، وعليها المساعدة فى اختراق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمشتبه بهم.
شركات التكنولوجيا ترفض التجسس
وفقا لموقع independent البريطانى فأصدرت الخمس شركات التكنولوجية الأمريكية بيانا مشتركا قالوا فيه إن تصرفات الحكومة يمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى، وأن "كقاعدة عامة" ينبغى إبلاغ المستخدمين عندما تسعى الحكومة فى الوصول إلى البيانات، وانتقدوا أيضا الجوانب المبهمة فى المشروع الجديد، وفى سياق آخر قال وزير الأمن الأمريكى "جون هايز" إنهم واضحون بشأن الحاجة إلى تشريعات من شأنها أن توفير البيانات اللازمة لأجهزة الأمن والاستخبارات فى العصر الرقمى.