كشفت تقارير أن شركة "أبل" قد تضيف ميزة جديدة إلى ساعتها الذكية في المستقبل، وهي القدرة على مراقبة نسبة السكر في الدم، وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا تلجراف" البريطانية ومجلة "فوربس" الأمريكية، فقد تتمكن ساعة "أبل" من مراقبة السكر في الدم بفضل شراكتها مع شركة التكنولوجيا الصحية البريطانية "روكلي فونيتيكس"، خاصة أن شركة "أبل" الأمريكية ظلت من كبار عملائها خلال العامين الماضيين.
وتركز أعمال شركة "روكلي" على تصنيع مستشعرات تتعقب نسبة الجلوكوز في الدم والضغط وحتى مستويات الكحول، ما يشير إلى أن واحدة على الأقل من تلك الميزات ستكون متاحة في ساعة "أبل" في المستقبل، بحسب التقارير.
ويقتصر دعم شركة "أبل" لمرضى السكر حتى الآن على حمل أجهزة مراقبة من جهات خارجية في متاجرها، ويأتي إضافة ساعة "آبل" لميزة قياس السكر في الدم وسط اهتمام صناعي كبير بتطوير أجهزة استشعار لسكر الدم قابلة للارتداء، ولا تتطلب إدخال إبر في الجسم.
وكانت تقارير كشفت في شهر مارس الماضي عن ميزة جديدة في ساعة "آبل" الذكية، وهي قدرتها على قياس هشاشة مرضى القلب والأوعية الدموية بدقة، وبحسب موقعي "ماك رومرز" و"ماي هيلثي آبل"، قال باحثون من جامعة ستانفورد أن ساعة "آبل" يمكنها معرفة ذلك من مسافة يقطعها المرضى داخل منازلهم سيرا على الأقدام لمدة 6 دقائق فقط، ليؤكدوا أنها أشبه "بكشف داخل العيادة".