انخفضت قيمة عملة Dogecoin بشكل حاد اليوم الأحد بعد ظهور رائد الأعمال ايلون ماسك في البرنامج التلفزيوني الكوميدي Saturday Night Live، وتم تسعير Dogecoin بسعر منخفض يصل إلى 0.47 دولار عبر منصة تداول العملات الرقمية Binance، بانخفاض بنسبة 28% بالمقارنة مع مستويات 0.65 دولار قبل العرض.
ووفقا لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية، كان مؤيدو العملات المشفرة متحمسين لمعرفة ما قد يقوله ماسك، بعد أن حولت تغريداته هذا العام العملة الرقمية التي كانت غامضة في السابق إلى هدف للمضاربين.
وعند سؤاله عن ما هي Dogecoin، أجاب ماسك: إنه مستقبل العملة، إنها أداة مالية لا يمكن إيقافها وقد تسيطر على العالم.
ويبدو أن ظهور ماسك وتصريحاته لم تكن كافية، حيث لم يكشف عن أسباب جوهرية تدفع العملة للصعود، سوى كلامه وحديثه الدائم عنها.
ولا تتمتع هذه العملة الرقمية بتطبيقات في الحياة العملية، وليس لها مشروع أو هدف قابل للتحقيق، كما أن المعروض منها غير محدود.
ونشر الرئيس التنفيذي العديد من التعليقات حول العملات المشفرة عبر تويتر وانتقد نظام النقد القديم المعتاد لوجود معدلات فائدة حقيقية سلبية.
وقال في شهر فبراير: الأحمق هو من لا يبحث في أي مكان آخر، وساعدت تغريداته حول عملة Dogecoin المشفرة في ذلك الشهر في اندلاع موجة صعود العملة، التي تم إنشاؤها كمحاكاة ساخرة لعملة بيتكوين الأكثر شيوعًا.
وغرد ايلون ماسك يوم الخميس قائلًا: “العملة المشفرة واعدة، لكن يرجى الاستثمار بحذر”، مع مقطع فيديو مرفق يقول: يجب اعتبارها تكهنات في هذه المرحلة، لذلك لا تذهب بعيدًا بهذه التكهنات حول العملات المشفرة.
لكنه قال أيضًا، في الفيديو: إن العملة المشفرة لديها فرصة جيدة لأن تصبح ما أسماه العملة المستقبلية للأرض.
وقفزت Dogecoin عبر موقع تعقب البيانات المشفرة CoinGecko بأكثر من 800%خلال الشهر الماضي، وهي الآن رابع أكبر عملة رقمية، برأسمال سوقي قدره 73 مليار دولار.
وسجلت العملة أعلى مستوى قياسي يوم الخميس فوق 0.73 دولار، وتجاوزت العملات المشفرة المستخدمة على نطاق واسع.
وقالت شركة تسلا في شهر فبراير: إنها اشترت عملة بيتكوين بقيمة 1.5 مليار دولار وتقبلها كشكل من أشكال الدفع لسياراتها الكهربائية، وهي خطوة كبيرة نحو القبول السائد الذي أدى إلى ارتفاع عملة بيتكوين إلى مستوى قياسي بلغ نحو 62 ألف دولار.
وساعد البرنامج التلفزيوني في عودة ايلون ماسك إلى دائرة الضوء في الوقت الذي يفقد فيه سهم شركة تسلا زخمه بعد اندفاعه بشكل كبير في العام الماضي.