يقترح باحثون في هولندا استخدام طائرات ورقية ضخمة لتسخير رياح المريخ القوية التي من شأنها أن تتحول إلى طاقة تدعم مستعمرات البشر، فتخطط وكالة ناسا لنقل البشر إلى المريخ بحلول عام 2030، وتقترب فكرة الحياة طويلة الأجل على الكوكب الأحمر من الواقع بينما يعمل العلماء على طرق مبتكرة لتشغيل هذه الموائل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الطائرة الورقية متصلة بواسطة كابل، وعندما تبحر الطائرة الورقية إلى أعلى، ينفصل الكابل، ويدور المغزل ويبدأ توليد الطاقة.
يتم تطوير طائرات ورقية مماثلة لتسخير طاقة الرياح على الأرض، لكنها ستكون أكبر بكثير، وتبلغ مساحة سطحها 530 قدمًا مربعًا.
تعتبر توربينات الرياح والبطاريات ثقيلة جدًا بحيث لا يمكن نقلها إلى المريخ عبر الصواريخ، ولا يحصل الكوكب على ما يكفي من ضوء الشمس للنظر في الطاقة الشمسية.
كما سيكون شحن الوقود الأحفوري إلى المريخ أمرًا باهظًا وسيحصل الكوكب على أقل من نصف ضوء الشمس من الأرض، مما يجعل الطاقة الشمسية غير فعالة.
وابتكر الباحثون بجامعة دلفت للتكنولوجيا في هولندا خلال المنافسة التي استضافتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، طائرة ورقية عملاقة خفيفة الوزن يمكنها تسخير رياح المريخ كمصدر للطاقة.
وكتبوا في مقترح نُشر في المجلة الإلكترونية مفتوحة المصدر arXiv، أن "توليد الطاقة المتجددة على المريخ يمثل تحديًا تقنيًا".
وسيتم توصيل الطائرة الورقية بكابل ملفوف حول مغزل، عندما يطلق النظام الآلي الطائرة الورقية أعلى وأعلى، فإن دوران المغزل سيولد طاقة.