اختتمت بنجاح البعثة الفضائية لمسبار OSIRIS – Rex الأمريكي إلى كويكب (بينو) من حيث توجه المسبار إلى الأرض حاملا على متنه 60 جراما من تربة الكويكب، وستستغرق عودة المسبار إلى الأرض نحو عامين.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، أفادت بذلك وكالة ناسا الأمريكية قائلة إن المسبار يحمل حاوية تضم عينات من تربة الكويكب الذي يعتبر إلى حد الآن من أخطر الكويكبات في نظامنا الشمسي ولا يستبعد العلماء اصطدامه بالأرض في المستقبل.
وقالت الوكالة إن المسبار سيدور حول الشمس مرتين ويقطع مسافة 2.3 مليار كيلومتر قبل أن يقترب من الأرض، ثم ستنفصل عنه كبسولة تحتوي على عينات من تربة كويكب (بينو) وستهبط على سطح الأرض يوم 24 سبتمبر عام 2023 في ميدان تجارب بولاية يوتا.
وسيحاول العلماء بعد دراسة العينات معرفة كيفية تشكل نظامنا الشمسي وتطور الأرض، بصفته كوكبا مأهولا.
وستنقل العينات أولا إلى مركز "لندون جونسون"، ثم ستوزع ناسا جزءا منها على مختلف مختبرات العالم.
يذكر أن مسبار OSIRIS – Rex تم إطلاقه في سبتمبر عام 2016 في إطار بعثة نقل عينات التربة من كويكب (بينو) الذي تعتبره ناسا من أخطر الكويكبات في النظام الشمسي ولا تستبعد أن يصطدم في القرن المقبل بالأرض.
أما كويكب (بينو) فيبلغ قطره 500 متر ووصله المسبار في ديسمبر عام 2018 فاقترب منه وهبط على سطحه وأخذ عينات من صخور الكويكب في جزئه الشمالي.