تراجعت العملات المشفرة خلال تعاملات جلسة الجمعة الماضية بعد تصريحات من قبل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني والذي قال إن بلاده سوف تتخذ إجراءات صارمة ضد تعدين وتداول البتكوين وفقًا لما نقلته CNBC.
وتستمر الصين في كبح جماح العملات المشفرة، ففي منتصف الأسبوع حظرت بكين على البنوك وشركات تحويل الأموال تقديم الخدمات المتعلقة بمعاملات العملة المشفرة، كما حذرت المستيمرين من المُضاربة في العملات المشفرة.
وتراجعت البتكوين بعد هذا التصريح من مستويات 41 ألف لتداول عند مستويات 38 ألف دولار، كما تراجعت الإيثريم من مستويات 2760 لتتداول عند مستويات 2540، حسبما نقلت سي إن بي سي.
من جهة أخرى نقلت صحيفة الرؤية الإماراتية أن بتكوين واجهت أياماً صعبة بسبب إيلون ماسك وتيسلا، فالأسبوع الماضي، أعلن ماسك أن شركته للسيارات الكهربائية "تيسلا" ستتوقف عن قبول البتكوين كوسيلة دفع، حفاظاً على البيئة في ظل استخدام عمليات تعدين هذه العملة الرقمية كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
ثم بدا ماسك وكأنه يشير إلى أن تيسلا كانت تخطط لبيع ممتلكاتها الضخمة من العملة الرقمية، قبل أن يوضح أن الشركة لم تبع أي بتكوين.
وإذ حظرت الصين التعامل بالعملة المشفرة إلا أنها تسرع خطواتها لإطلاق عملتها الافتراضية التي سيصدرها وسيشرف عليها البنك المركزي.
ومن المرجح أن تحل العملة الرقمية الصينية، الوسيلة المستقبلية للدفع الإلكتروني عبر الهواتف الذكية، محل القطع المعدنية والأوراق النقدية للمرة الأولى في عام 2022 خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.