مجرمو الإنترنت الذين يشنون هجمات متعددة على المستخدمين ويسرقون كميات هائلة من البيانات يقومون بالمساومة وطلب أموال مقابل إعادة هذه البيانات التى يسرقونها، وهو الأمر الذى يمكن أن يجعل دخلهم الشهرى يصل إلى 7500 دولار، وفقًا لتقرير جديد من Flashpoint، وقال "فيتالى كريمز" محلل فى الجرائم الإلكترونية إن مجرمى الإنترنت يحصلون على فدية كبيرة للغاية مقابل عدم نشر ما يحصلون عليه من بيانات، على الرغم من أن دفع الفدية لا يؤكد عودة البيانات المسروقة.
ومع دراسة عمليات الهاكرز التى يتم شنها فى مناطق حول العالم مثل روسيا تم التوصل إلى أن متوسط الفدية التى يطلبها الهاكرز هو 300 دولار مما يقرب من 30 مستخدمًا فى الشهر، فى حين أن متوسط الراتب الشهرى فى روسيا 500$، وهذا يعكس أن الفدية أصبحت تجارة مربحة على الإنترنت.
ومعدل الهجمات الإلكترونية على الموقع المختلفة ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالى فى تقريره السنوى عن جرائم الإنترنت أن الفدية أصبحت من القضايا المهمة التى يجب التصدى لها، وكان هناك ما يقرب من 2500 شكوى من الفدية أعلن عنها فى عام 2015، وبلغت قيمتها 1.6 مليون دولار.
فالهاكرز أصبحوا يركزون هجماتهم على البنوك والمستشفيات والأماكن الحساسة التى تمكنهم من الحصول على بيانات مهمة وحساسة تساعدهم فى طلب فدية كبيرة من أصحابها، الذى يتم تهديدهم بنشر هذه البيانات علنًا على الإنترنت.