تسعى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى بناء منصة مراقبة جديدة لتوفير معلومات أساسية لدعم الجهود المتعلقة بتغير المناخ، والتخفيف من حدة الكوارث، ومكافحة حرائق الغابات، وتحسين العمليات الزراعية.
وحسب موقع البيان الإماراتى، سيتم تصميم كل قمر صناعي بشكل فريد لاستكمال الأخرى، والعمل جنباً إلى جنب لإنشاء عرض ثلاثي الأبعاد وشامل للأرض، من حجر الأساس إلى الغلاف الجوي.
وقال مدير ناسا، السيناتور بيل نيلسون "إن مرصد نظام الأرض الجديد التابع لناسا سيوفر للعالم فهماً غير مسبوق لنظام مناخ الأرض، كما سيزودنا ببيانات الجيل التالي الضرورية للتخفيف من تغير المناخ، وحماية مجتمعاتنا من الكوارث الطبيعية".
وتشمل مجالات تركيز المرصد على معالجة أكبر مصادر عدم اليقين في التوقعات المستقبلية لتغير المناخ، والتنبؤ بجودة الهواء والطقس القاسي والجفاف. كما سيوفر المرصد التخطيط المصاحب لاستخدام المياه في الزراعة، بالإضافة إلى فهم التغيرات المناخية التي تؤثر على الغذاء والزراعة والسكن والموارد الطبيعية، من خلال الإجابة عن الأسئلة حول تدفقات الكربون والماء والمغذيات والطاقة داخل النظم البيئية، والغلاف الجوي، والمحيط، والأرض.
وأضاف بيان وكالة ناسا ستبدأ حالياً مرحلة صياغة المرصد، وأنها ستعمل على شراكة مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)، للجمع بين نوعين مختلفين من أنظمة الرادار لقياس التغيرات في سطح الأرض بشكل دقيق.