قال آفي لوب، عالم الفيزياء بجامعة هارفارد، الذي ادعى أن أول زائر بين النجوم في عام 2017، كان مركبة فضائية، على الرغم من تحديد الجسم على أنه صخرة، إن كوكب الأرض بحاجة إلى تشكيل معاهدات مع حضارات خارج كوكب الأرض من أجل الحفاظ على السلام في الفضاء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأتي هذا التحذير من عالم الفيزياء آفي لوب في مقال افتتاحي جديد لمجلة Scientific American، الذي يعتقد أن الحضارة المتقدمة يمكن أن تخلق آلات قوية ترسل الجسيمات والطاقة بسرعة عبر الفضاء، والتي من شأنها أن تحرق كل شيء في المجرة، بما في ذلك كوكبنا.
وكتب لوب: "الأخبار السيئة هي أننا لن نتلقى أي تحذير مسبق قبل أن تضربنا هذه الكارثة الكونية في وجهنا، لأنه لا توجد إشارة تمهيدية يمكن أن تتحرك أسرع من الضوء لتنبيهنا إلى الخطر"، ومع ذلك، فهو يقترح حلاً من شأنه أن يحافظ على "بيئتنا الكونية" آمنة، وهو معاهدة بين النجوم.
سيكون الاقتراح مشابهًا لاتفاقية حظر التجارب النووية التي تم توقيعها في عام 1963 من جانب حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي.
حظرت هذه المعاهدة تجارب الأسلحة النووية أو أي انفجار نووي آخر في الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي وتحت الماء، فإن استخدام هذا كدليل إرشادي عندما يتواصل البشر مع الحضارات المتقدمة الأخرى في المجموعة المحلية من المجرات، سيمنع كارثة كونية.