يتوقع علماء المستقبل، أنه يمكن أن تحتوي المنازل على خزانات ملابس تغسل بالضغط والطي، ومراحيض تفحص برازك بحثًا عن علامات المرض بحلول عام 2031، فعلى مدى العقد المقبل، ستصبح المنازل أكثر صداقة للبيئة وذكاء.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ادعى Tom Cheesewright، أن الاتجاهات كانت تشير بالفعل إلى حياة ما زالها الكثير على أن تتسم بالمرونة والاستدامة، لكن الوباء والإغلاق يجعلان ذلك يحدث بشكل أسرع.
وجدت الأبحاث الحديثة، أن 88% من الناس يريدون العيش في مستقبل أكثر استدامة، لكن 41% لا يعرفون كيفية القيام بذلك.
هناك أيضًا اتجاه نحو المنازل الذكية، حيث أصبحت أجهزة المساعد الذكى وأجراس مكالمات الفيديو والأضواء الذكية أكثر شيوعًا حيث يقضي الناس وقتًا في الداخل بسبب الإغلاق.
قال العالم المستقبلي: "لقد أدى ضغط الوباء إلى تقدم هذا الأمر"، مضيفًا أن المنازل ستتغير لتعكس هذه الاتجاهات خلال العقد المقبل.
ستشمل هذه التغييرات زيادة في التكنولوجيا الذكية، بما في ذلك أشياء مثل الخزائن الذكية التي يمكنها كي الملابس وطيها، أو مرحاض طبي يمكنه تحليل نفاياتك بحثًا عن علامات السرطان أو مشاكل صحية أخرى وإبلاغ الأطباء بذلك.
كما أنه مع وجود عدد أكبر من الأشخاص الذين يعملون عن بُعد، فإن التغييرات الأخرى المتوقعة في منازلنا تشمل نطاق أوسع لمكالمات الفيديو مع خلفيات جديدة من نوعها.
وبدأت العديد من المنازل بالفعل في الاستفادة من التكنولوجيا الذكية، وهو اتجاه بدأ بالفعل قبل الإغلاق، لكنه شهد منذ ذلك الحين ارتفاعًا كبيرًا في الطلب والابتكارات ذات الصلة.