تعمل وكالة ناسا مع Lunar Outpost ومقرها دنفر على مستشعر جودة الهواء، الذي تم تصميمه في البداية لقياس غبار القمر، للمساعدة في قياس الملوثات المختلفة على الأرض، مثل الجسيمات، وأول أكسيد الكربون، والميثان، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن جهاز الكشف عن غبار القمر الذى تسبب في إصابة أحد رواد فضاء أبولو "بحمى القش على سطح القمر"، يتم استخدامه الآن للكشف عن تلوث الهواء على الأرض، حيث كان غبار القمر أحد أكبر مشاكل ناسا خلال مهمات أبولو، ما تسبب في مشاكل للمعدات ورواد الفضاء في ذلك الوقت.
لكن الآن أصبحت التطبيقات الخاصة بالجهاز لا حصر لها، ومن المحتمل استخدامها في حرائق الغابات والانفجارات البركانية وفي صناعة النفط والغاز لفهم مستوى الملوثات وما إذا كانت أنظمة تنقية الهواء المستخدمة فعالة.
كما يتم تشغيل المستشعر، المعروف الآن باسم Canary-S (Solar)، بالطاقة الشمسية وبطارية تنقل البيانات باستخدام التكنولوجيا الخلوية.
يأخذ الجهاز القياسات كل دقيقة ويرسل البيانات إلى سحابة آمنة، حيث يمكن تحميلها إلى لوحة معلومات Lunar Outpost أو إحدى قواعد بيانات العملاء لعرضها وتحليلها، ويمكن تخصيص كل من المستشعرات والبرامج بسهولة، مما يسمح للعملاء باستخدامها لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
وقال كريس كلوتير، رئيس تصميم المساكن والتكامل في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا في بيان: "في الوقت الحاضر، اعتاد الجميع على التوصيل والتشغيل، مضيفًا أن المرونة هي قدرة رئيسية لأجهزة اليوم.