أجريت الأقمار الصناعية قياسات الغلاف الجوي للأرض لعقود من الزمن، وأظهرت بشكل خاص تأثير تغير المناخ على الكوكب، لكن تشير دراسة جديدة إلى أن القياسات المأخوذة من الأجرام السماوية من صنع الإنسان ربما تكون قد قللت من أهمية تأثيرات الاحتباس الحرارى على مدار الأربعين عامًا الماضية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه بحثت الدراسة في الخصائص الأساسية لتغير المناخ الاستوائي، وعند دمجها مع المعادلات التي تظهر العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة، وجد الخبراء أن هناك تباينات كبيرة.
قال الباحث الرئيسي للدراسة، بن سانتر، عالم المناخ في المختبر الوطني لورانس ليفرمورفي بيان: "من الصعب حاليًا تحديد التفسير الأكثر مصداقية".
وأضاف الباحث، أنه أدت قياسات الأقمار الصناعية لطبقة التروبوسفير إما إلى التقليل من درجة الحرارة أو المبالغة في تقدير كمية الرطوبة في الغلاف الجوي.
نظر الباحثون في أربع خصائص مختلفة لتغير المناخ: درجة الحرارة المدارية ودرجة حرارة بخار الماء المداري سطح البحر إلى بخار الماء المداري، ودرجة حرارة التروبوسفير المنخفضة إلى بخار الماء المداري، ودرجة حرارة التروبوسفير الوسطى والعليا إلى بخار الماء المداري.
كما أنه في النتائج التي توصلوا إليها، لاحظ الباحثون أن الأقمار الصناعية لديها "انحياز منظم منخفض"، وتقع ضمن نطاق أكبر مما تمليه النسب.
وأظهر البحث أن البيانات التي تتبعت النسبة بين بخار الماء ودرجة الحرارة كانت على الأرجح هي تلك التي أظهرت ارتفاع درجة حرارة البحار والتروبوسفير.