الأمن السيبراني والانفاق عليه بات من الضرورويات بالنسبة للمؤسسات والحكومات حول العالم على حد سواء ووضعت على رأس الأولويات وذلك مع التحول التكنولوجي الهائل وسرعة من وتيرته انتشار فيروس كورونا منذ بداية 2020 وفقا لما نقلته CNBC.
زيادة الطلب على التقنيات بسبب ظروف العمل عن بعد والتعليم عن بعد وانتشار الخدمات الذكية ارتفع الانفاق على الأمن السيبراني إلى نحو 180 مليار دولار أميركي ولكن لم تستحوذ الدول العربية سوى على 5% فقط وبما يوازي 9 مليارات دولار وذلك بحسب التقرير الصادر عن إدارة تحالف القطاع الخاص العالمي التابع للأمم المتحدة.
واجتمع المئات من الشركات من 30 دولة في معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات "جيسيك" الذي استضافته مدنية دبي الذي شكل منصة لعرض آخر المنتجات في القطاع مع ارتفاع الطلب على الأمن السيبراني في المنطقة ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع.
وعي العملاء وخصوصا الأفراد يشكل تحديا رئيسيا امام الأمن السيبراني ففي الوقت الذي يتسع فيه انتشار التحول الرقمي يوازيه بنفس السرعة تطور برمجيات القرصنة والهجمات الالكترونية.
الخسائر السنوية بسبب الهجمات السيبراني تقدر بنحو 2 تريليون دولار وبالتالي فان أمن المعلومات بات ضرورة ملحة سواء على مستوى الشركات أو الحكومات حيث أن كل دولار واحد يتم إنفاقه على إدارة المخاطر سيقابله 7 دولارات خسائر إذا لم يتم إنفاقه