فى اليوم العالمى للبيئة 2021.. تعرف على عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئى

يتمثل موضوع اليوم العالمى للبيئة 2021 في "استعادة النظام البيئي"، وستكون باكستان المضيف العالمي لهذا اليوم، حيث سيبدأ اليوم العالمى للبيئة عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021-2030)، وهي مهمة عالمية لإحياء مليارات الهكتارات من الغابات إلى الأراضي الزراعية ومن أعالي الجبال إلى أعماق البحار. ووفقا لما ذكره موقع " business-standard"، يستغل البشر النظم البيئية للكوكب ويدمرونها، فكل ثلاث ثوانٍ، يفقد العالم ما يكفي من الغابات لتغطية ملعب كرة قدم. وعلى مدار القرن الماضي، دمرنا نصف الأراضي الرطبة، وتم بالفعل فقدان ما يصل إلى 50% من الشعاب المرجانية في العالم، ويمكن أن يفقد ما يصل إلى 90% من الشعاب المرجانية بحلول عام 2050، حتى لو اقتصر الاحترار العالمي على زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية. ويؤدي فقدان النظام البيئي إلى حرمان العالم من أحواض الكربون، مثل الغابات والأراضي الرطبة، في وقت لا تستطيع فيه البشرية تحمل تكاليفها. ازدادت انبعاثات غازات الدفيئة العالمية لثلاث سنوات متتالية وأصبح كوكب الأرض مكانًا محتمل لكارثة تغير المناخ، لذلك يجب علينا الآن إعادة التفكير جذريًا في علاقتنا بالعالم الحي، بالنظم البيئية الطبيعية وتنوعها البيولوجي والعمل على استعادتها. ما هو النظام البيئي؟ النظام البيئي هو مجتمع من النباتات والحيوانات التي تتفاعل مع بعضها البعض في منطقة معينة، وكذلك مع بيئاتها غير الحية، وتشمل البيئات غير الحية الطقس والأرض والشمس والتربة والمناخ والغلاف الجوي. يتعلق النظام البيئي بالطريقة التي تعيش بها كل هذه الكائنات المختلفة على مقربة من بعضها البعض وكيف تتفاعل مع بعضها البعض. ماذا تعنى استعادة النظام البيئي؟ تعني استعادة النظام البيئي منع ووقف وعكس هذا الضرر للانتقال من استغلال الطبيعة إلى علاجها، وتعني استعادة النظام البيئي المساعدة في استعادة النظم البيئية التي تدهورت أو دمرت، وكذلك الحفاظ على النظم البيئية التي لا تزال سليمة. يمكن أن تحدث الاستعادة بعدة طرق، على سبيل المثال من خلال الزراعة النشطة أو عن طريق إزالة الضغوط حتى تتمكن الطبيعة من التعافي من تلقاء نفسها. كيف يمكن استعادة النظام البيئي؟ يمكن استعادة جميع أنواع النظم البيئية، بما في ذلك الغابات والأراضي الزراعية والمدن والأراضي الرطبة والمحيطات، من خلال إطلاق مبادرات الاستعادة من جانب أي شخص تقريبًا، من الحكومات ووكالات التنمية إلى الشركات والمجتمعات والأفراد، وذلك لأن أسباب التدهور عديدة ومتنوعة، ويمكن أن يكون لها تأثير على مستويات مختلفة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;