أكملت مروحية المريخ، Ingenuity التابعة لوكالة ناسا، مؤخرًا رحلتها السابعة الناجحة على هذا الكوكب البعيد، وأعلن مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا عن الخبر، على الرغم من أنه لم يذكر على الفور موعد انطلاق الرحلة وفقا لما نقله موقع digitartlends.
وقال مختبر الدفع النفاث في تغريدة: "رحلة أخرى ناجحة"، مضيفًا أن "مروحية مارس أكملت رحلتها السابعة والثانية خلال مرحلة العرض التجريبي لعملياتها، طار لمدة 62.8 ثانية وسافر 106 متر جنوبًا إلى نقطة هبوط جديدة.
من المحتمل الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الطبيعة المحددة للرحلة قريبًا، ومع ذلك، تؤكد المعلومات التي تم نشرها في التغريدة أن أحدث رحلة لشركة Ingenuity لم تكن الأطول من حيث الوقت أو المسافة، واستغرقت الرحلة السادسة للمروحية، في 22 مايو، على سبيل المثال، 140 ثانية، في حين أن رحلتها الرابعة، في 30 أبريل، شهدت قيام الآلة الطائرة بتغطية مسافة 266 مترًا.
وفقًا لمعاينة الرحلة التي نشرها مختبر الدفع النفاث الأسبوع الماضي، ستكون شركة Ingenuity قد هبطت في مكان مختلف عن المكان الذي أقلعت فيه، مما يمثل المرة الثانية فقط التي لا تعود فيها شركة Ingenuity إلى موقع الإطلاق الأصلي.
واستخدم الفريق البيانات التي تم التقاطها بواسطة كاميرا الأقمار الصناعية HiRISE (التجربة العلمية للتصوير عالي الدقة) التابعة لناسا على المريخ الاستكشافي المداري لمسح منطقة الهبوط للتأكد من أنها مسطحة نسبيًا وخالية من أي عقبات مزعجة محتملة.
وتأتي الرحلة الناجحة بعد أسبوعين من تجربة Ingenuity لأشد رحلة محفوفة بالمخاطر حتى الآن عندما تسبب عطل في تأرجح الطائرة في الهواء بشكل لا يمكن السيطرة عليه، تتبع الفريق الخطأ إلى مشكلة تتعلق بحركة Ingenuity وذكاء الاستقرار.
ولم يؤكد مختبر الدفع النفاث بعد أنه نجح في حل المشكلة، على الرغم من حقيقة أنه لم يذكر أي شيء غريب في الرحلة في تقريره الأولي - وإن كان موجزًا - عن الرحلة السابعة لشركة Ingenuity يشير إلى أن المشكلة قد تم حلها بنجاح.
وصنعت المروحية التاريخ في أبريل عندما أصبحت أول طائرة تقوم برحلة محكومة تعمل بالطاقة على كوكب آخر - ولا يعني ذلك إنجازًا بالنظر إلى الغلاف الجوي للمريخ فائق النحافة الذي يجعل الرحلة أكثر صعوبة.
ويختبر مختبر الدفع النفاث الآن طائرة الإبداع مع سيناريوهات طيران مختلفة مع استخدام الكاميرا الموجودة على متن الطائرة أيضًا لمعرفة كيف يمكن للطائرة، أو نسخة أكثر تقدمًا منها، أن تساعد البعثات المستقبلية إلى المريخ والكواكب الأخرى.