كان الملياردير جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون و Blue Origin الفضائية على وشك الفوز بسباق الفضاء من خلال الكشف عن خطط للسفر إلى الفضاء متقدمًا على منافسيه إيلون ماسك والسير ريتشارد برانسون في بدء طريق السياحة الفضائية، لكن يبدو أن ريتشارد برانسون، مؤسس شركة Virgin Galactic يخطط للقيام برحلة شبه مدارية قبل أسبوعين من رحلة بيزوس وشقيقه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه وفقا للتحديثات الأخيرة بشأن رحلات الفضاء المقبلة، سيسافر برانسون البالغ من العمر 70 عاما إلى الفضاء على متن طائرته الصاروخية VSS Unity SpaceShipTwo خلال 4 من شهر يوليو المقبل، في حين أن بيزوس البالغ من العمر 57 عامًا سيتعين عليه الانتظار حتى 20 يوليو لإطلاقه على متن مركبة Blue Origin New Shepard الفضائية.
وقال مصدر، إن شركة Virgin Galactic بدأت التخطيط لرحلة برانسون قبل إعلان يوم الاثنين أن جيف ومارك بيزوس سيطلقان على حافة الفضاء.
ومع ذلك، من الواضح أن هناك تنافسًا حادًا بين رجال الأعمال الرئيسيين الثلاثة الذين يسيطرون الآن على قطاع السياحة والاستكشاف في الفضاء.
ضخ الثلاثي من رواد الأعمال مليارات الدولارات في شركاتهم الناشئة بهدف إنشاء رحلات فضائية تجارية رخيصة الثمن.
ولكن بينما تحدث ماسك عن "الموت على سطح المريخ"، ولدى بيزوس طموحات للسفر إلى الفضاء السحيق، فإن هدف برانسون الواضح منذ اللحظة الأولى هو تطوير "طائرات فضائية" قابلة لإعادة الاستخدام لأخذ السائحين في رحلات قصيرة شبه مدارية.
كما أن من المشاهير الذين حصلوا بالفعل على التذاكر الحصرية المغنية كاتي بيري والممثل توم هانكس وجوستين بيبر.
ولكن تتوقف الرحلة المقبلة الخاصة ببرانسون على حصول Virgin Galactic على ترخيص المشغل من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA).
فيما التزم ماسك الصمت بشأن إعلان بيزوس وتقرير رحلة برانسون، وأرسلت شركته SpaceX بالفعل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وستطلق أول طاقم مدني في العالم إلى المدار في 15 سبتمبر، لكن لدى ماسك خطط طويلة الأجل لإنشاء مستعمرة بشرية على سطح المريخ.