بدأت السلطات الألمانية إجراءات ضد تليجرام والتي يمكن أن تفرض غرامة على مشغلي تطبيق المراسلة لعدم التزامهم بالقوانين التي تتطلب من مواقع التواصل الاجتماعي مراقبة تصرفات مستخدميها.
وذكرت مجلة Der Spiegel الألمانية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن المسؤولين يعتقدون أن استخدام تطبيق تليجرام قد وصل إلى حد يمكن التعامل معه بنفس طريقة Facebook و Twitter و TikTok عندما يتعلق الأمر بطلب التعاون مع السلطات الألمانية.
وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل، أن السلطات كتبت إلى مشغلي تليجرام بشأن فشلها في توفير قناة لرفع الشكاوى وشخص اتصال في ألمانيا، وقالت المتحدثة، ربيع بوينجهاوزن، للصحفيين في برلين: "لدى الشركة الآن فرصة للرد"، وذكرت صحيفة دير شبيجل أن الشركة قد تواجه غرامات تصل إلى 5.5 مليون يورو (6.7 مليون دولار) إذا لم تمتثل للمتطلبات.
ونمت شعبية تليجرام، التي أسسها الأخوان الروسيان نيكولاي وبافل دوروف، في ألمانيا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بين الجماعات اليمينية وأولئك الذين يعارضون استجابة الحكومة لوباء فيروس كورونا، فيما أقر البرلمان الألماني قانون إنفاذ القانون على الشبكات في عام 2017 بهدف معلن وهو ضمان إمكانية فرض القيود الحالية للبلاد على الكلام، بما في ذلك الحظر طويل الأمد على إنكار الهولوكوست، عبر الإنترنت، فيما جادل المعارضون بأن القانون يخاطر بتضييق الخناق على حرية التعبير.