أجرى اثنان من رواد الفضاءعملية سير خارج المحطة الفضائية الدولية، وذلك لتعزيز الطاقة للمحطة، إلا أنه انتهى الوقت قبل أن يتمكنوا من وضع أول مجموعة في سلسلة من المصفوفات الشمسية الجديدة المخصصة لزيادة إمداد المحطة بالكهرباء، وبالتالى اختتم رائد فضاء ناسا شين كيمبرو وتوماس بيسكيت، ورائد الفضاء الفرنسي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، سيرهما في الفضاءالذى استمر لمدة سبع ساعات و15 دقيقة، بتركيب أول مجموعة من ستة صفائف شمسية فقط أكثر قدرة وكفاءة من القديمة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" أرفق رواد الفضاء أول صفائف شمسية لمحطة الفضاء الدولية (iROSA) أمام مصفوفة عمرها 20 عامًا تقع في أقصى الجانب الأيسر من الجزء الأساسى للمحطة الفضائية.
وقال كيمبرو في مقابلة مع وكالة ناسا يستعرض سيره في الفضاء مع بيسكيت: "مع مرور السنين تصبح الأشياء أكثر كفاءة وأصغر، وهذا ليس استثناءً من ذلك"، مضيفا: "هذه المصفوفات أصغر بكثير من المصفوفات الأصلية التي سنقوم بوضعها بجانبها".
فيما تم بناء أجنحة المصفوفة الشمسية الثمانية القديمة في الأصل مع عمر تصميم يبلغ 15 عامًا، وبدأت تظهر علامات تدهور إنتاج الطاقة.
كما أنه عند استخدام المصفوفات الجديدة جنبًا إلى جنب مع المناطق التي لا تزال مكشوفة على المصفوفات الأكبر والأقدم، سيكون النظام الذي تم ترقيته قادرًا على زيادة إمدادات الكهرباء للمحطة الفضائية بنسبة 20٪ إلى 30٪.
وكان لا بد من إيقاف العمل على المصفوفة مؤقتًا، على الرغم من ذلك ، لإتاحة الوقت لكيمبرو للعودة إلى غرفة معادلة الضغط لإعادة ضبط عرض بيانات بدلة الفضاء الخاصة به وإزالة ارتفاع طفيف في الضغط في وحدة التبريد في بدلته.
كما كان من المقرر أن يقوم رائدى الفضاء بمسيرة أخرى في الفضاء يوم الأحد (20 يونيو) لنشر نظام iROSA الثاني لزيادة مجموعة الطاقة الشمسية P6 / 4B، وستعمل وحدات التحكم في الطيران التابعة لناسا الآن على إعادة تخطيط أنشطة وتوقيت ذلك النشاط خارج المركبة حسب الحاجة لإكمال تثبيت المجموعة الأولى قبل البدء في التالي.