خلال الأسبوع الجارى انتشر خبر تنصت فيس بوك على مستخدميها من خلال مكبرات الصوت الموجودة فى هواتفهم بشكل كبير وأثار تخوفات البعض، وعلى الرغم من أن تصريحات الشركة لموقع bbc أنها لن تسمح باستخدام البيانات التى تم جمعها بالمايكروفون فى الإعلانات، إلا أن حالة الاحتقان من الوقع ظلت مستمرة.
واليوم نفت البروفيسور "كيلى بيرنز" وهى خبير فى وسائل الإعلام الاجتماعية من جامعة جنوب فلوريدا، والتى تسببت فى انتشار هذه الشائعات، هذا الأمر، وقالت إنها فى البداية شعرت بأن هناك أشياء غريبة تحدث على فيس بوك بسبب ظهور أشياء على هاتفها بعد التواجد فى مكان ما أو التحدث مع أصدقائها عن موضوعات معينة، ولكنها لم تكن تعنى أن فيس بوك يتنصت على المستخدمين لصالح الإعلانات، فالأمر مختلف.
وقالت إنها ذهبت فى رحلة سفارى إلى إفريقيا وأول منشور وجدته على الـnews feed الخاصة بها على حسابها عبر فيس بوك كان من صديق كتب عن رحلات السفارى الإفريقية، وهذا أمر متوقع لأن الشركة تعمل على تجميع البيانات الخاصة بك من أجل عرض المحتوى الذى يناسبك ليس أكثر من ذلك، ولا يوجد أى دلائل على استخدام مايكروفون هواتف المستخدمين فى التجسس عليهم.
ووفقا لموقع bbc البريطانى فنفت كل من فيس بوك وجوجل اللجوء لهذه الخطوة من أجل الحصول على بيانات لإظهار الإعلانات، كما قالت فيس بوك إنها تعتمد فى إظهار الإعلانات فقط على البيانات الخاصة بالمستخدمين.