كشفت شركة أمازون إنها بحاجة إلى مساعدة شركات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإزالة التعليقات المزيفة من موقعها، مضيفة أن المراجعات المزيفة من جهات فاعلة سيئة تأتي بشكل متزايد من خدمات وسائل التواصل الاجتماعي، إما عبر الجهات الفاعلة السيئة نفسها أو خدمة طرف ثالث تم استئجارها لأداء هذه الخدمة.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الشركة، "بينما نقدر أن بعض شركات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أسرع في الاستجابة، ولمعالجة هذه المشكلة على نطاق واسع، من الضروري لشركات التواصل الاجتماعي الاستثمار بشكل كافٍ في الضوابط الاستباقية للكشف عن المراجعات المزيفة وإنفاذها قبل إبلاغهم بالمشكلة".
وأضافت أمازون، "ستتطلب حماية المستهلكين منا جميعًا العمل معًا لضمان الاستفادة من معرفتنا الفريدة، والشراكة مع بعضنا البعض، ووقف محاولات الاحتيال والمراجعات المزيفة قبل أن تتاح لها فرصة التأثير على المستهلكين".
من غير الواضح ما هي شركات التواصل الاجتماعي التي كانت أمازون تتحدث عنها كجزء من مبادرة Project Zero، وكان تم إطلاق مبادرة Project Zero من أمازون في فبراير 2019 للقضاء على عمليات التزييف خارج موقعها.
كتب راجفاردان أوك من جامعة كاليفورنيا ببيركلي الذى أجرى دراسة عن المراجعات المزيفة: "أجرينا مقابلات مع العديد من الوكلاء والمشترين واكتشفنا أن المشترين مستهدفون من خلال الإعلانات المخصصة ومجموعات فيسبوك ''.
وعلى الرغم من أنهم يدركون أن هذه الأنشطة تنتهك شروط خدمة أمازون، إلا أن الحوافز لكل من المشترين والوكلاء تكون نقدية.
ولا تعتمد أمازون على شركات التواصل الاجتماعي وحدها لإزالة التعليقات المزيفة، فإنها تستخدم التعلم الآلي، إلى جانب المحققين البشريين لمنع ظهور المراجعات المزيفة في متاجرها بشكل استباقى.