يلجأ علماء الفلك إلى تقنية في علم الفلك تسمى بطريقة العبور، وهى تستخدم لاكتشاف الكواكب الخارجية أو دراسة المزيد عن الأشياء داخل النظام الشمسي، فعندما يمر كوكب أمام نجمه المضيف، يحجب جزءًا من الضوء، وعندما يُلاحظ من الأرض، يمكن قياس هذا التغيير في الضوء لكى يتم اكتشاف الكوكب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ينتج علماء الفلك منحنى ضوئي يمكن أن يوفر الخصائص الفيزيائية لكل من الكوكب والنجم المضيف بما في ذلك الكثافة.
كما أنه من المرجح أن يتم اكتشاف كواكب المشترى الساخنة، وهي عوالم بحجم كوكب المشتري تدور بالقرب من بداية النجم المضيف، ولكن تم استخدام هذه التقنية أيضًا للعثور على عوالم بحجم الأرض تدور حول النجوم.
وتعد طريقة العبور هي التقنية الأبرز للكشف عن الكواكب الخارجية، وتم استخدامها لأول مرة في عام 1999 لتأكيد وجود الكوكب الخارجي HD209458b، والذي تم اكتشافه مسبقًا باستخدام طريقة السرعة الشعاعية.
وجاء أول اكتشاف جديد باستخدام طريقة العبور بعد أربع سنوات مع اكتشاف OGLE-TR-56b في عام 2003، كما يمكن استخدام العبور لتحديد نصف قطر الكوكب وفترة ثورته.