تخطط الصين لإرسال أول بعثة مأهولة إلى المريخ في عام 2033 بهدف بناء قاعدة واستخراج الموارد من الكوكب الأحمر، وستعمل الخطة الطموحة على تكثيف السباق مع الولايات المتحدة لوضع البشر على سطح المريخ، مع استهداف ناسا لنفس الوقت خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتكون خارطة طريق الصين الخاصة بالمريخ من ثلاث مراحل لاستعمار الكوكب الأحمر، حيث تستخدم الأولى الروبوتات للعثور على مواقع محتملة للقاعدة على المريخ وأنظمة بناء لمصادر الموارد.
سيأخذ البشر بعد ذلك رحلة طولها 239 مليون ميل عبر الفضاء، وعند الهبوط على كوكب المريخ، سيبنون القاعدة.
تشمل المرحلة النهائية أساطيل من المركبات الفضائية تتنقل بين الأرض والمريخ وتطوير كبير لمواردها، ومن المقرر إطلاق المهمة الأولية في عام 2033، مع رحلات لاحقة في 2035 و2037 و 2041 و 2043.
ولعل السبب في أن الصين تنتشر بعثاتها كل عامين، هو أن الأرض والمريخ يصطفان بشكل مثالي كل عامين.
أحدثت الصين إنجازات في السفر إلى الفضاء على مدار السنوات الماضية، حيث كان آخر إنجاز لها هو هبوط مسبارها على الكوكب الأحمر في مايو.
كما أعادت البلاد كبسولتها Chang'e-5 في ديسمبر 2020 بشحنة ثمينة من الصخور والتربة من القمر، وتتطلع الصين الآن إلى صنع اسم لنفسها من خلال وضع البشر على المريخ، ويمكن أن تفعل ذلك قبل ناسا.
وتستخدم وكالة ناسا مهمة Artemis لإرسال أول أميركيين إلى المريخ ، بحلول عام 2033 أيضًا، لذلك سيكون سباقًا بين الولايات المتحدة والصين لمعرفة أيهما يلمس سطح المريخ أولاً.