كشف مسح ساحلي باستخدام طائرات بدون طيار في دورست عن حجم مشكلة القمامة في المملكة المتحدة، وما تسببه من تلوث بيئى، حيث حلقت الطائرات بدون طيار فوق الشواطئ في بورنماوث وكريستشيرش وبول على مدار سبعة أيام، وتبين أن أكثر من 1.5 طن من القمامة بما في ذلك الزجاجات والمناديل المبللة وأعقاب السجائر تم إسقاطها في أسبوع واحد فقط.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم رصد ثمانية عشر موقعًا على طول الواجهة البحرية في المنطقة بين 27 مايو و 2 يونيو، تغطي مساحة إجمالية قدرها 475000 متر مربع.
وجدت التكنولوجيا أكثر من 1.5 طن من القمامة التي خلفها الزوار، والتي كان ثلثها عبارة عن قوارير زجاجية عند قياسها من حيث الحجم.
كما تم تحديد أكثر من 123000 عنصر، ارتفاعًا من 22266 في مسح للطائرات بدون طيار في نفس المناطق خلال إغلاق مارس، مما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 454% بسبب تخفيف إجراءات الإغلاق.
ولعل العناصر الثلاثة الأولى التي تناثرت من حيث عدد العناصر كانت السجائر (47467)، والأوراق بما في ذلك الإيصالات والمناديل (32678) وشظايا بلاستيكية (6578).
وكان 6977 قطعة من القمامة (5.7% من الاجمالى) من العناصر المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك 370 لعبة، و 342 مناديل مبللة و 147 علبة عصير.
كما أن معدات الحماية الشخصية (PPE) بما في ذلك الأقنعة والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة تشكل فقط 0.7% من إجمالي القمامة.
لكن قيل إن حجم القمامة نتج عن 20% فقط من الزوار على الشاطئ خلال نصف الأسبوع، حيث أخذ الغالبية العظمى من القمامة معهم إلى منازلهم.
كما تم التعرف على جميع العناصر المختلفة بفضل برنامج الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار، الذي أنشأته شركة التكنولوجيا Ellipsis Earth.
يمكن للبرنامج تصنيف أنواع النفايات أثناء تحليق الطائرة، من أنواع بلاستيكية مختلفة، مثل PET والستايروفوم، بالإضافة إلى عناصر محددة أخرى وعلامات تجارية مسماة.