كشفت دراسة حديثة الآن، أن قمرًا صناعيًا صغيرًا مزودًا بأشرعة شمسية يمكن بناؤه في وقت قصير لالتقاط ومراقبة الأجسام الغامضة التي تمر بالأرض أو النظام الشمسى، ويشير البحث إلى أن القمر عبارة عن مزيج من القمر الصناعي المكعب والشراع الضوئي، وكلاهما من التقنيات المستخدمة بالفعل لاستكشاف الفضاء، وهذا القمر يمكن أن يلتقي بسهولة بجسم ما بين النجوم في المستقبل (ISO).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كتب الباحثون في ملخص الدراسة: "يشير العمل التكنولوجي الحالي إلى أن مثل هذه المهمة يمكن أن تطير وتصل إلى جسم بين النجوم (ISO) يتحرك عبر النظام الشمسي خلال هذا العقد".
كما قد تتيح مثل هذه المهمة أول لقاء مع ISO للسماح بالتصوير والتحليل الطيفي وقياسات الحجم والكتلة، ومن المحتمل أن تعطي معلومات فريدة عن أصل الكائن وتكوينه، ويعتقد الباحثون أن هذا النوع من المهام يمكن أن يحدث خلال العقد الحالي.
وأضاف الباحثون أنه إذا كانت المهمة مدتها خمس سنوات، فيمكن للقمر مكعب الخفيف الذي يعمل بالإبحار التقاط ودراسة ISO ، في حين أن مهمة مدتها عشر سنوات يمكن أن تعيد عينة، ويمكن أن يكون الشراع الشمسي قادرًا على إدارة الحرارة، وإذا كان مطلي بالألمنيوم بكابتون، فيمكنه تحمل حرارة الشمس.
لن تسمح فوائد مثل هذه المركبة الفضائية لعلماء الفلك فقط بدراسة ISOs بشكل أفضل وربما حتى معرفة أصلهم، ولكن يمكن أيضًا استخدامها للدفاع عن الكواكب ومعرفة المزيد عن النظام الشمسي.