يعد الغلاف المغناطيسي هو المنطقة المحيطة بكوكب، ويسيطر عليها المجال المغناطيسي له، ويعمل هذا الغلاف كمجال قوة غير مرئي يحمينا من الجسيمات المشحونة الخطرة القادمة من الشمس، ولكن هذا المجال المغناطيسى يختلف من كوكب إلى آخر، ولكنه قد يؤدى إلى ظواهر تتشابه على الأرض مرتبطة بالشحنة المغناطيسية وتفاعلها مع الشمس.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المجال المغناطيسي للمشتري أقوى بحوالي 20000 مرة من المجال المغناطيسي للأرض، وبالتالي فإن الغلاف المغناطيسي للمشتري، أي المنطقة التي يتحكم بها هذا المجال المغناطيسي، كبير للغاية.
ويوجد عمليات مماثلة للظواهر الأرضية الناتجة عن المجال المغناطيسى مثل الشفق القطبى، الذى يكون عبارة عن ظهور أضواء متنوعة ما بين الأخضر وخليط آخر من الألوان، تحدث هذه العمليات حول المشترى أيضا وعلى الأرجح حول زحل وأورانوس ونبتون وربما حتى الكواكب الخارجية، مثل الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
وجدير بالذكر أنه اكتشفت مركبةالمستكشف 1غلاف الأرض المغناطيسي عام 1958، حيث عرف العلماء أنه توجد تيارات كهربائية في الفضاء بسبب ثورات شمسية تقود أحياناً إلى اضطراب عاصفة مغناطيسية.
ولكن ظل لا يعلم العلماء السبب حتى أطلقت هذه المركبة، وحددت الجسيمات أنها عبارة إلكترونات، وتملك طاقة عالية، وتعمل الأقمار الصناعية حاليا على قياس الغلاف المغناطيسى للأرض بشكل مستمر.