رصدت شركة فيسبوك مليار دولار لنجوم منصات التواصل الاجتماعي من المؤثرين "ما بين انفلونسرز وبلوجرز" على تطبيقاتها على مدار 18 شهرا، حتى نهاية 2022، يأتي ذلك بأحدث تطور في الحرب الجارية بين فيسبوك ومنافسيها لجذب المؤثرين.
ووفقا لتقرير نشرته The SUN ستقوم الشركة بتوزيع الأموال على المؤثرين من خلال عائدات الإعلانات المشتركة والمكافآت للوقت الذي يقضونه على منصتي فيسبوك وأنستجرام، وفي بعض الحالات، ستقدم فيسبوك تمويلًا أوليًا لبعض المبدعين الذين يرغبون في إثبات وجودهم على هذه المواقع.
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج في منشور على فيسبوك: "نريد بناء أفضل المنصات لملايين المبدعين لكسب الرزق". ويوضح: "الاستثمار في منشئي المحتوى ليس جديدًا بالنسبة إلينا، لكنني متحمس لتوسيع عملنا في هذا المجال مع مرور الوقت".
وتركز شركات ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا على المؤثرين الذين يساعدون في جذب ملايين المستخدمين يوميًا.
وأعلنت منصة فيسبوك عن عدد كبير من المبادرات، بما في ذلك القدرة على طلب الأموال من المعجبين وتوفير الأدوات لبيع المنتجات.
لكن فيسبوك ليست سوى منصة واحدة في سباق شديد التزاحم، حيث تعمل كل من تيك توك وسناب شات وتويتر ويوتيوب على مبادرات مماثلة لتزويد المؤثرين بسبل أفضل لكسب المال.
وتخطط العديد من المنصات لاقتطاع جزء من الأرباح المحققة بفضل المؤثرين، ولكن من المتوقع أن يكون ذلك بعد سنوات.
أما فيما يتعلق بالمستقبل القريب، من المحتمل أن يكون تدفق الإيرادات الجديد هذا غير مهم بالنسبة لكبرى الشركات مثل فيسبوك، التي حققت إيرادات بقيمة 86 مليار دولار العام الماضي.
لكن من المهم لفيسبوك والمنصات الأخرى إبقاء هؤلاء المؤثرين على منصاتهم، حيث يجذب محتواهم المستخدمين، وبدون هؤلاء المستخدمين، لا يمكن لـفيسبوك بيع الإعلانات التي تمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة.