خلال فترة لا تتجاوز الشهر، وجهت العديد من الاتهامات لشبكة التواصل الاجتماعية فيس بوك، والتى كانت بمثابة ضربة قوية لها فى مصداقيتها لدى المستخدمين، خاصة وأنها اتهامات تتعلق بالتجسس والخصوصية وعرض الأخبار، وفيما يلى نرصد أبرزها:
-الانحياز لأخبار معينة:
كشف تقرير لموقع gizmodo الأمريكى عن توجيه اتهامات لفيس بوك بإخفاء الأخبار السياسية التى تهم القراء المحافظين، حيث تم منع القصص المتعلقة بالاتجاه اليمينى، كما حجبت الموضوعات المحافظة الأخرى من الظهور فى القسم الخاص بالموضوعات المهمة، على الرغم من أنها كانت رائجة بين مستخدمى الموقع بشكل كبير، وهو الأمر الذى نفت فيس بوك القيام به، إلا أنه فى نفس الوقت كان بمثابة ضربة قوية للشبكة.
-التنصت:
فيما رصد تقرير آخر لصحيفة "إندبندنت" البريطانية تصريحات للخبيرة "كيلى بيرنز" وأستاذ الإعلام فى جامعة جنوب فلوريدا، التى تؤكد أن تطبيق فيس بوك على الهواتف الذكية يمكنه التنصت على محادثات المستخدمين طوال الوقت، حيث يقوم بذلك لجمع البيانات حول ما يتحدثون عنه، رغم أن فيس بوك لم تكشف عن هذا الأمر أيضا، لكنه يعد بمثابة وسيلة للتعرف على ما يشاهدونه من أفلام ومسلسلات وما يستمعون إليه من موسيقى.
-التجسس على الرسائل الخاصة:
كما قام عدد من مستخدمى فيس بوك برفع دعوى قضائية جماعية ضد شبكة التواصل، تتهمها فيها بانتهاك قوانين الخصوصية الفيدرالية، حيث قالو إن فيس بوك تقوم بمسح وتسجيل عناوين المواقع التى يتم إرسالها عبر نظام الرسائل الخاصة للموقع، وهو ما يعد انتهاكا واضحا ومباشرا لقانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية، متهمينها بأنها تقوم بذلك من أجل الدعاية والمعلنين.