أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، أنها لن تدرج الحاجز المرجاني العظيم في القائمة المهددة بالانقراض بعد يومين من المداولات التي أثارت المخاوف من أن يؤدي تصنيف جديد إلى الإضرار بصورة الأعجوبة الطبيعية، وتعني هذه القائمة أن الموقع معرض للتهديد ويجب اتخاذ إجراءات لمعالجة المخاوف وإلا فقد يفقد مكانته كموقع تراث عالمي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اجتمعت اللجنة، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمناقشة الأمر، حيث تأثر أكثر من 60% من الشعاب المرجانية بالتبييض المرتبط بتغير المناخ.
لم تكن فكرة نقلها إلى القائمة المهددة بالانقراض من الحكومة الأسترالية، ولكن تم اقتراحها من جانب 13 شخصية عامة، من بينهم ممثلون وصحفيون.
تقول الرسالة، التي وقعها الممثل جيسون موموا، ومستكشف المحيط فيليب كوستو، من بين آخرين: "على مدى السنوات الخمس الماضية، تسببت ثلاثة أحداث شديدة لتبييض الشعاب المرجانية بسبب الاحتباس الحراري في حالة حدوث وفيات جماعية للشعاب المرجانية"، مضيفة "الدليل العلمي لا شك فيه: الحاجز المرجاني العظيم في خطر وحان وقت العمل."
ولكى انتهى الأمر بإنكار اليونسكو لهذه الخطوة لإدراج الحاجز المرجاني العظيم على أنه في خطر، وبدلاً من ذلك، تطلب اللجنة تقديم تقرير بحلول فبراير 2022 لتسليط الضوء على حالة الحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم والتدابير التي سيتم اتخاذها لضمان بقائه، وسيتم إجراء تقييم آخر في عام 2023.