قالت شركة TSMC، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستبني مصانع في ألمانيا وأن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لخفض واردات الرقائق وسط نقص في الإمدادات حسبما نقلت رويترز.
وأجرت المفوضية الأوروبية مناقشات مع عمالقة الرقائق العالمية، بما في ذلك Intel INTC.O وTSMC، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز إنتاج أشباه الموصلات وحماية نفسه من الصدمات في سلسلة التوريد العالمية.
أصبحت تايوان وشركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، محورية في الجهود المبذولة لحل النقص في الرقائق الناجم عن الوباء الذي أجبر شركات صناعة السيارات على خفض الإنتاج وإلحاق الضرر بمصنعي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى الأجهزة.
وقال مارك ليو، رئيس TSMC، أمام اجتماع المساهمين السنوي عندما سئل عن بناء مصانع تصنيع الرقائق في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي: "نقوم حاليًا بإجراء مراجعات بشأن ألمانيا بجدية، لكنها لا تزال في مراحل مبكرة جدًا".
وقال "مستمرين فى التواصل مع عملائنا الرئيسيين في ألمانيا لمعرفة ما إذا كان هذا هو الأكثر أهمية وفعالية لعملائنا".
وأشارت TSMC في يوليو إلى خطط لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة واليابان وسط مخاوف بشأن تركيز قدرة صناعة الرقائق في تايوان، التي تنتج معظم الرقائق الأكثر تقدمًا في العالم وهي قريبة جغرافيًا من منافستها السياسية الصين.
وفي مصنع TSMC الذي تبلغ تكلفته 12 مليار دولار في ولاية أريزونا الأمريكية، قال ليو إن التوسع سيدعم طلب العملاء، خاصة في البنية التحتية والأمن القومي.
وقال ليو: "العملاء هم دعم توسعنا العالمي. وسوف نتحرك بحذر شديد"، مضيفًا أن عملاء الشركة سيساعدون في تقاسم تكاليف العمليات الخارجية.
أعلن TSMC هذا العام عن خطط لاستثمار 100 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لزيادة السعة، والاستفادة مما وصفته بـ "عدة سنوات من فرص النمو"، حيث أدى جائحة COVID-19 والتقنيات الجديدة إلى زيادة الطلب العالمي على الرقائق المتقدمة.