يكثر الحديث عن الثورة الصناعية الرابعة، أو4IR التي، بأبسط تعريفاتها، تشير إلى استمرار رقمنة التصنيع التقليدي والممارسات الصناعية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات وغيرها من جوانب التكنولوجيا الحديثة.
وفقا لموقع " العربية نت" وكان كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي، قد قدم مصطلح الثورة الصناعية الرابعة لأول مرة عام 2015، مع فريق من العلماء الذين وضعوا استراتيجية فائقة التكنولوجيا للحكومة الألمانية آنذاك
أسهل طريقة لفهم الثورة الصناعية الرابعة هي التركيز على التقنيات التي تقودها، وتشمل الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى جعل الأجهزة والحواسيب تفكر وتحلل مثل العقل الإنساني، والبلوك تشين التي تضمن طريقة آمنة، لا مركزية وشفافة لتسجيل وتبادل البيانات، والواقع الافتراضي أو VR، الذي يقدم تجارب رقمية باستخدام سماعة أو نظارة تحاكي العالم الحقيقي، والواقع المعزز AR، الذي يدمج العالمين الرقمي والمادي.