قريبا ستستقبل رسالة بريد إلكترونى من نيتفليكس أو فيس بوك تطالبك بتغيير كلمة السر الخاصة بك لأنها تتطابق مع كلمات سر أخرى تعرضت لاختراق أمنى سابق، إذ أكد "بريان كريبس" خبير الأمن السيبرانى أن بعض الشركات الكبرى، بما فى ذلك خدمات بث الأغانى والشبكات الاجتماعية ستتجه إلى البحث فى بيانات المواقع الأخرى التى تعرضت لاختراقات وإجبار هؤلاء المستخدمين الذين تعرضوا للاختراق على المواقع الأخرى ويستخدمون نفس كلمة السر فى حساباتهم الحالية على فيس بوك أو نيتفيليكس لتغييرها على الفور للحفاظ على سلامتهم.
اختراق المواقع
تأتى هذه الخطوة بعد عرض الملايين من كلمات السر فى الآونة الأخيرة الخاصة بمواقع مثل لينكيد إن وماى سبيس على الإنترنت على الرغم من حدوث هذه الاختراقات منذ سنوات طويلة، لذا تحاول الشركات الأخرى اتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن عدم تعرضها لمثل هذه الاختراقات التى تؤثر على سلامة مستخدميها.
وفقا لكريبس، بدأت نيتفليكس بالفعل بإرسال رسائل بريد الكترونى تطالب مستخدميها بإعادة تعيين كلمة المرور بعد فحصها لأوراق اعتماد البيانات التى تسربت على الانترنت، إذ تستعين الشركة بأداة صدر عام 2014 لتمشيط السجلات المسربة، لذا فالرسائل التى تصل إلى المستخدمين فى الوقت الحالى ليست خدعة أو محاولة للاختراق للحصول على التفاصيل الخاصة بك، وينصح باستخدام كلمة مرور فريدة لكل حساب على الانترنت وحذف أى حساب غير مستخدم ضمانا للأمان والسلامة.